خدعني بتدينه كنت فاكرة انه يعرف ربنا لكنه كان بتاع عفاريت بهذه الكلمات بدأت الزوجة الشابة حديثها إلي مكتب تسوية الأسرة بإمبابة بعد أن قررت خلع زوجها الذي يذهب كل يوم إلي الدجالين والمشعوذين وينفق كل أمواله عليهم هو وأسرته. بصوت هامس قالت: أنا من أسرة بسيطة انهيت دراستي وحصلت علي دبلوم ومكثت في المنزل مثل اي بنت تنتظر فارسها الذي يخطفها من بيت أهلها وخلال تلك الفترة التي قضيتها تقدم لي العديد من الشباب لخطبتي لكني رفضت لعدم التزامهم دينا بالإضافة إلي انني أريد زوجا يعتمد عليه وخلال حضوري فرح إحدي صديقاتي همست إحدي الصديقات في اذني تخبرني بان هناك شخصا يريد التعرف عليكي تمهيدا لخطبتك رفضت مقابلته وأخبرتها انه إذا كان يريد خطبتي يتقدم لي رسميا لأسرتي. وبالفعل بعد أيام من ترتيب اللقاء الأول تقدم لي زوجي وشعرت بارتياح له وسرعان ما تمت الخطبة وظهر لي بأنه متدين وطيب القلب لكن بعد الزواج اكتشفت انه يتردد دائما علي الدجالين لعمل كتب وأحجبة من الحسد والمحبة واكتشفت أن أسرته تسير علي ذات النهج. وأضافت الزوجة أن زوجها كان يشعل البخور في المنزل ليل نهار وقبل أن يقدم علي فعل اي شيء يتوجه إلي الدجالين لاستشارتهم في كل كبيرة وصغيرة وحاول زوجي اجباري علي التوجه معه إلي الدجالين لعمل أحجبة لكني رفضت ووقعت بيننا مشاجرة كبيرة وطلبت منه عدم التوجه إليهم مرة أخري وعقب أن علمت والدة زوجي بما وقع بيننا تدخلت وتشاجرت معي وانقطعت عنها فترة لكن حماتي قررت تأديبي بعدم زيارتي وتحريض زوجي للتشاجر معي. وفي احد الأيام في أثناء تنظيف المنزل عثرت علي كتيب محكوم الغلق وعندما فتحته وجدت به كلمات وطلاسم لم اعرف حلها أو قراءتها وأخبرت زوجي وتشاجر معي وأخبرته بأن والدته هي من قامت بدس العمل السفلي لي في المنزل وطردني من المنزل وتوجهت لمنزل اسرتي. وحاول الأهل والجيران اعادتي للمنزل لكني صممت علي أن يقوم زوجي بتأجير شقة خارج منزل أسرته لكنه رفض وتقدمت الزوجة بدعوي خلع للضرر.