أقامت دعاء دعوي نفقة لها ولصغارها ضد زوجها أمام محكمة أسرة المعادي التي جددت جلسة 14 سبتمبر لنظرها، البداية تقدمت الزوجة إلي مكتب تسوية المعادي بطلب نفقة لها ولصغارها قالت في طلبها إنها تزوجت منذ 7 أعوام في منزل تقيم فيه حماتها ولأن الزوج آخر العنقود فقد قررت الحماة أن تقيم مع ابنها في شقته في منزل العائلة بحجة أنها تحبه ولا تريد الحياة بعيدا عنه ولذلك وافقت الزوجة. وبعد الزواج فوجئت بتدخل حماتها تدخلا سافرا في شئون الزوجية، ولكنها تحملت حتي لا تنهدم حياتها مع زوجها، مرت السنوات وزادت التدخلات حتي أصبحت الحماة هي الحاكمة الآمرة في شقة الزوجية وهنا قررت الزوجة ترك الشقة ورفضت الإقامة معها.. عبثا حاول الزوج إعادتها إلا أنها رفضت حتي يطرد أمه من الشقة، ولكن الزوج لم يستطع أن يواجه أمه بمطالب زوجته وتركها تعيش في منزل أسرتها بلا نفقة اعتقادا منه أن هذا سيجعلها تأتي إليه راكعة تقبل يديه من أجل الأنفاق عليها وعلي صغارها.