داخل محكمة الأسرة قضايا غريبة وطريفة وربما تكون أغرب من الخيال أو يتوقع البعض أنها مأخوذة من فيلم هندي القصة الأولي لربة منزل التي انهارت من البكاء أمام مكتب التسوية قائلة لم أتوقع في يوم من الأيام أن ألجأ إلي المحكمة لكي أشكو حال زوجي رجل الأعمال علاء عبدالله الذي أوصلني إلي مرحلة لا استطيع التراجع عنها.. في البداية تروي لنا صابرين محمد قصتها موضحة أن زوجها يجبرها علي عدم الذهاب إلي منزل والدها. لكن القصة الثانية لمدام ليلي التي أقامت دعوي خلع ضد زوجها درويش الذي رفض تغيير ثلاجة المنزل القديمة واستبدالها بأخري جديدة لتضع فيها «خزين» شهر رمضان وهو ما كشفه الزوج أمام مكتب التسوية حيث كانت زوجته قد اتهمته بإساءة معاملتها وضربها بقوة وأنها تريد الخلع لكنه كشف النقاب عن أن الثلاجة هي السبب. بينما القصة الثالثة فهي لزوجة تبلغ من العمر 25 عاماً علي قدر قليل من الجمال تعمل مساعدة طبيب تجميل متزوجة منذ عامين وزوجها يعمل مندوب مبيعات في احدي الشركات القطاع الخاص وتنتظر أول مولدها لهما وهي في بداية شهر رمضان تحجج الزوج بانه يذهب للسفر لمحافظات بعيدة قائلاً إن الله سبحانه وتعالي أعطي له رخصة الإفطار لأنه بحكم عمله يذهب إلي أماكن بعيدة ويقوم بالافطار وهذا ما أغضب الزوجة بسبب اصراره علي الافطار في رمضان مما دفعها لاقامة دعوي خلع.. وأمام مكتب التسوية قال الزوج: إنه لا يتحمل الصيام لأن رمضان هذا العام «حر جداً» نص تعبيره وأنه يريد أن يشرب ماءً. لكن الزوجة قاطعته أثناء جلسة مواجهة الزوجين أمام مكتب التسويات قائلة: الموضوع ليس قاصراً علي شرب الماء فقط فهو يدخن في نهار رمضان بشراهة كما أنه يحتسي خموراً. الحالة الرابعة: أقامت دعوي خلع ضد زوجها صاحب كافيه بشارع الهرم.. الزوجة تدعي صباح أحمد كانت تعمل في أحد الكابريهات المشهورة وتزوجت منذ عام واعتزلت العمل الكابريهات ارضاء ً لزوجها الذي يلبي جميع طلباتها وفي بداية رمضان طلبت الزوجة كعادتها الذهاب إلي الكوافير فرفض الزوج بحجة أنهم في رمضان ورفض خروجها إلي الشارع بشعرها بالاضافة إلي أنها ترتدي ملابس خليعة فكانت الصدمة الأولي في حياتها فكيف يرفض زوجي خروجي من المنزل ويقول لي أن ذهابك إلي الكوافير حرام فيبدو أن الزوجة تذكرت ماضيها بأحد شوارع القاهرة المعروفة وقامت بالذهاب إلي محكمة الأسرة لكي تقيم دعوي خلع ضد زوجها حددت لجنة التسوية جلسة للطرفين وعلي ضوء ذلك ظهر «المستخبي» وأكد الزوج أمام المندوبين من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين بأن زوجته كانت تعمل راقصة في أحد الفنادق المعروفة ثم تابت علي يديه وتذكرت ماضيها القذر وتوالت الألفاظ الخارجة بين الزوجين وتحدي كل منهما الآخر.