· سيدة تطلب خلعه لرفضه شراء «خزين رمضان» وزوجة تخلعه لامتناعه عن دفع مصروف البيت داخل محكمة الأسرة وقائع أغرب من الخيال سيدات يطلبن الخلع بسبب اعتراض ازواجهن علي الترشح لانتخابات الشعب وآخريات بسبب خزين شهر رمضان أو بسبب مصروف البيت. الواقعة الأولي لسيدة تدعي بدور م.عمرها 40عاما موظفة بوزارة الثقافة وتقيم في محافظة القاهرة لديها من الأولاد أربعة ومن البنات ثلاثة في مراحل التعليم المختلفة متزوجة منذ 18عاما من «خلف.ع» أحد أقاربها..وصاحب محلات أدوات منزلية أقامت ضده دعوي خلع لرفضه ترشحها لانتخابات مجلس الشعب دخلا في خلافات شديدة السخونة اشتعلت نار الغرور داخل الزوجة لثقتها في نفسها ومنصبها داخل وزارة الثقافة وربما لحبها في المال والسلطة معا. الزوجة من عائلة ثرية وترغب في خوض الانتخابات استنادا إلي تاريخ عائلتها العريق في الحزب الوطني وشعورها بالفوز بنسبة40% كما تستند علي سمعة زوجها وشعبيته الكبيرة وسط الدائرة التي تريد الترشح فيها. ذكرت الزوجة في دعواها انها اقترحت علي زوجها أن يخوض الانتخابات في دائرة وتخوضها في دائرة أخري رفض تماما بدعوي أن المرأة لا يجب أن تعمل بالسياسة وتكفيها وظيفتها فلجأت إلي المحكمة التي يطلق عليها البعض محكمة الشئون الاجتماعية لاقامة دعوي خلع وبعد إن حددت لجنة التسوية بالمحكمة جلسة مع الزوج والزوجة رفض الزوج الذهاب إلي المحكمة لاعتباره إن في ذلك إهانة له ولأولاده ولعائلته بأكملها ولكي يطيل الأمر عليها في ساحة القضاء وبالتالي تحرم من فرصة الترشح للانتخابات. الزوجة في لجنة التسوية قالت أن سبب رفض زوجها يرجع لعدم رغبته في انفاق أموال بمشروع فاشل من وجهة نظره. أما الحالة الثانية: من حالات الخلع بطلتها مدرسة تربية دينية في معهد أزهري تدعي «أماني» «ح» بمحافظة القليوبية توجهت إلي المحكمة لكي تقيم دعوي خلع ضد زوجها إمام المسجد الشيخ إسماعيل «أ» الذي تزوجته منذ 4سنوات وتبلغ هي من العمر35عاما بينما يكبرها هو ب15سنة لم تنجب خلال السنوات لاكتشافها معاناة زوجها من مرض مزمن يمنعه من الانجاب. طلبت ترشيح نفسها في انتخابات مجلس الشعب ولكنه رفضه بدعوي أن المرأة تفعل ذلك دون رضاء زوجها «ناشز» كما أنه يري في خوض المرأة الانتخابات فسقا وفجورا ومن علامات الساعة ان نجد المرأة تصارع الرجل في المهن التي تخص الرجال .. وبعد اشتباك بالأيدي والألفاظ القبيحة طلبت الطلاق لانها رأت استحالة الحياة بينهما فرفض كنوع من الإذلال والعودة إلي عصر «سي السيد». لجأت علي الفور إلي المحكمة طالبة حريتها معلنة عزمها خوض انتخابات مجلس الشعب علي الجميع، بعد وجود الطرفين في المحكمة توالت الفضائح فكلاهما يكشف عن عيوب الآخر قال الزوج : كيف أعلن أمام أهلي عن ترشيح زوجتي وسط الرجال للانتخابات وأنا أقف وأقول للجميع حرام وحلال وزوجتي ترتكب الفاحشة. الحالة الثالثة التي رصدناها كانت بسبب خزين شهر رمضان حيث طلبت الزوجة الخلع من زوجها لرفضه احضار الخزين من رز وسكر وسمن وأكدت «صباح»أ» في دعواها فشله في توفير متطلبات الحياة. الزوج عمل سكرتيراً بإحدي شركات القطاع الخاص ويدعي «صلاح .ح» ويذكر أن راتبه الشهري 500جنيه وطلبات زوجته تفوق قميتها 1500جنيه. الزوج قالت في المحكمة أن أسرتها مكونة 8 أفراد ولا يجب اتفاق 1500جنيه علي حزين رمضان الذي يتطلب أموالا طائلة نظرا ل«العزومات». الحالة الرابعة لسيدة تبلغ من العمر 55عاما أقامت دعوي خلع ضد زوجها المحامي «إبراهيم.م» لانه رفض تسليمها مصروف المنزل بحجة أنه وضع كل المبالغ الموجودة معه في قطعة أرض وطالبها بالتصرف. الزوجة أكدت أنه لم يعطها المصروف لمدة بلغت أكثر من 4شهور وأنها ربة منزل وصرفت كل مالديها من أموال مكتشفة أنه متزوج عليها بأخري تعمل محامية في مكتبه.