قالوا قديما »العند يورث الكفر« وهذا ما تحقق علي ارض الواقع في محكمة الاسرة بمدينة نصر عندما تنازلت الزوجة عن النفقة مؤكدة عدم حاجتها اليها وحتي لا يتحكم فيها زوجها.. وكانت المفاجأة عندما عادت بعد فترة واكدت تمسكها بالنفقة بل وطالبت بزيادتها. فماهي أسباب هذا التحول السريع والمفاجيء.. دعونا نري.. أمام محكمة اسرة مدينة نصر.. كانت تقف الزوجة تطلب اقامة دعوي طلاق ضد زوجها.. والحصول علي كل حقوقها.. وكذلك دعوي اخري تطلب الحصول علي نفقة لطفليها الصغيرين.. وذلك بعد زواج عمره 7 سنوات فقط! والغريب ان الزوجة والتي يبدو عليها واضحا انها من اسرة ميسورة الحال.. اعلنت أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية بكبرياء شديد.. انها لاتريد اقامة دعوي تطلب فيها نفقة لنفسها وانها لاتريد من حقوقها الشرعية سوي الحصول علي مؤخر الصداق فقط.. والذي يقدر بمبلغ 001 الف جنيه.. كما انها لا تريد الحصول علي نفقة للصغيرين.. وقالت. لا اريد منه شيئاً بعد الان.. ولن انتظر بداية كل شهر.. حتي يرسل بضعة جنيهات لي من خلال المحكمة.. فأنا من اسرة ميسورة الحال جدا.. واستطيع ان اتكفل بكل نفقات ابنائي من الألف الي الياء! وبعد ان تنازلت عن النفقة واصرت علي رغبتها.. فوجيء الجميع بعدها بايام قليلة بحضور الزوجة.. وطلبها بالحصول علي نفقة لنفسها.. وزيادة النفقة للصغيرين. لكن لم تدرك الزوجة ان حكم النفقة قد سقط بتنازلها من قبل عنه.. كما رفضت المحكمة زيادة النفقة للصغيرين.. بعد ان صدر الحكم من قبل بان يدفع والدهما مبلغ الف جنيه في الشهر كنفقة للصغيرين بجانب انه ترك منزل الزوجية كمسكن حضانة!