دعوي غريبة شهدتها محكمة الأسرة بالوايلي.. عندما تقدمت زوجة بدعوي تطلب نفقة شهرية لها ولأبنائها وكانت المفاجأة عندما حضر الزوج وأقر بان زوجته لا تستحق النفقة لانها تخونه مع كل رجل يقابلها والسبب في هذا اصابتها بمرض الهوس الجنسي! التفاصيل في السطور التالية: أمام محكمة أسرة الوايلي.. كانت واحدة من أغرب الدعاوي القضائية التي شهدتها محاكم الاسرة! بداية التفاصيل كانت عندما تقدمت زوجة شابة.. في منتصف الثلاثينات من عمرها.. بدعوي ضد زوجها تطلب فيها نفقة بكل أنواعها لها ولطفليها ثمرة زواجهما الذي استمر سبع سنوات.. وقالت الزوجة في دعواها أن زوجها هجرها وترك لها منزل الزوجية دون أن تفعل ضده أي شيء! لكن كانت المفاجأت التي فجرها الزوج في أولي جلسات محاولات الصلح بينهما .. حيث حضر الزوج الذي يعمل في احد المصانع.. والغضب يملأ صوته وقال: لم أدرك ان زوجتي تملك كل هذه الوقاحة سوي اليوم.. كيف تجرؤ علي أن تقيم ضدي دعوي تطلب فيها الحصول علي المال.. في الوقت الذي تستبيح فيه شر في وجسدها لأي رجل! الكلمات سقطت علي مسامع الزوجة كالصاعقة.. وبدأت الدموع تنهمر من عينيها.. فهي لم تعرف ان زوجها قد اكتشف أمرها.. وعلم أنها تقيم العلاقات المحرمة مع راغبي المتعة.. وكانت تستقبلهم في منزل الزوجية في ظل غياب الزوج في عمله.. والذي كان في بعض الأحيان يمتد إلي أوقات متأخرة من الليل.. وظلت الزوجة تبكي.. والمثير أنها لم تنكر اي شيء.. لا أعرف ما الذي يدفعني إلي ارتكاب هذه الجريمة البشعة في حق نفسي وزوجي.. فأنا أقضي معظم الوقت بمفردي.. والشيطان يسيطر علي عقلي ويتحكم في رغباتي بشكل كبير.. وفجأة أجد نفسي أتجذب إلي اي كلمة اعجاب.. وأشعر بمتعة مثيرة وانا أستقبل الاتصالات الهاتفية واتفق مع عشيقي علي المقابلة سرا! وجلست الزوجة امام زوجها تبكي بندم شديد.. وتطلب منه الا يبعد عنها.. ويقف بجوارها لانها تحتاج إلي علاج نفسي.. فهي من داخلها انسانة طاهرة نظيفة.. لكن رغباتها تطغي علي عقلها.. ولكن رفض الزوج كل محاولات زوجته.. وفشلت محاولات اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية المكون من الخبراء مصطفي توفيق نفسي وثناء سيد عبدالرحمن . اجتماعي وعمرو عادل قانوني للصلح بينهما.. لكن تواصلوا إلي حل نهائي وهو أن يعطي الزوج نفقة لأبنائها.. لكن أن تترك منزل الزوجية وتذهب للحياة مع أسرتها.. لانه لا يأمن اخلاقها مرة أخري! ووافقت الزوجة علي قرار زوجها.. وطلبت الا يطلقها وأن تبقي علي زمته حتي لو لن تراه مرة اخري.