نشبت مشاجرة بالأيدي بين ربة منزل ووالدة زوجها داخل محكمة الأسرة في "زنانيري"، أثناء حضور الزوجة جلسة التسوية عقب رفعها دعوى خلع من زوجها حيث تتهمه بالضعف الجنسي. وقالت الزوجة للخبراء بجلسة التسوية إن زوجها "مقصر في واجباته الزوجية"، لافتة إلى أنها تركت المنزل بعد 3 أشهر من الزواج عقب إجباره لها بالذهاب للطبيب لفض بكارتها "قسرا"، في الوقت الذي طلبت فيه حماتها بالكتمان حتى لا تفضح نجلها أمام عائلة زوجته. وأضافت للخبراء أن زوجها "لعبة في يد والدته"، حيث تتدخل في كل كبيرة وصغيرة بينهما، وفي الأثناء اعتدت الحماة على الزوجة في مكتب التسوية، فيما حاول البعض تهدئة الطرفين. جدير بالذكر أن الزوجة "ريهام.ج" 21عاما أقامت دعوى خلع ضد زوجها ماهر.م "عامل دليفيري" 30 عاما أمام مكتب تسوية أسرة الخليفة، حيث تطلب الخلع مقابل التنازل عن كل حقوقها لاستحالة الحياة بينهما - بحسب قولها. وقالت الزوجة ل"الوطن": "تعرفت على ماهر عن طريق عمتي التي كانت تعرف والدته، وكانت تبحث عن عروسة لنجلها. وقدمتني عمتي لها وتم التعارف بيننا، وكان هناك قبول ولم تكن فترة الخطوبة بالفترة الكافية للتعارف، وتزوجنا سريعا. وتابعت الزوجة: "في بداية زواجي شعرت بخجل الزوج، وأنه يتحدث مع والدته وكأنه لا يعرف شيئا ولم (يعطيني حقي الشرعي)، ولم أفضح سره لأهلي، حتى فؤجت بطلبه ووالدته بالذهاب للطبيب لفض بكارتي بعد فشل زوجي في مهمته. وتكمل الزوجة: "مر شهر والزوج يحاول التقرب مني لكنني نفرت منه بعد ماحدث معي، فيما طلبت والدته مني عدم البوح لأهلي بما حدث حفاظا على ماء وجهه، ولاحظت بعدها أنه يشاهد أفلام جنسية لإشباع قصوره، حيث حاول تقليد ما يراه دون أن يميز الحلال من الحرام". وتابعت: "شعرت بألم وإغماء وذهبت للطبيب واكتشفت أنني حامل، لأفاجأ بأنه لا يكترث بالأمر، حيث يساق من والدته كما تشاء، وبمرور الأيام اشتبكت معها وعايرتها بأنه "ما بيعرفش"، لترد علي بأنني تزوجته وأنا لست عذراء، واعتدت علي بمساعدة نجلتها، وهنا قررت أن أترك المنزل بعد 3 أشهر، ولم يسع زوجي للصلح معي. في المقابل، قالت الحماة ل"الوطن": "أسعى للحفاظ على حياة نجلي الخاصة، خصوصاً وأن زوجته ستصبح عما قريب أماً لابنته أو بنته، وأسعى للصلح بينهما للحفاظ على الأسرة، لكن الزوجة عنيدة، ولو كان نجلي مصاب بضعف جنسي فكيف حملت منه؟".