شن أهالي مدينة بورفؤاد وفنانو بورسعيد هجوما حادا ضد مجلس مدينة بورفؤاد والقائمين علي تجهيز ميدان المختلط لاستقبال تمثال الملك فؤاد المقرر إعادة وضعه علي قاعدته بعد64 عاما علي الإطاحة الأولي به( عقب ثورة23 يوليو) و14 عاما علي الإطاحة الثانية به عام.2002 واتهم الأهالي مجلس المدينه والمكلفين بتهيئة الميدان وتطويره بإخراج الشكل العام للميدان عن التصور الراسخ في أذهان الآلاف من مواطني بورسعيد, واستخدام خامات ومفردات لا علاقة لها بالجمال علي الإطلاق, ورصد الغاضبون وجود عدد من إطارات السيارات الملونة بمكان العمل وهو ما كشف مبكرا عن تحويل الميدان إلي مسخ غير مقبول شكلا وموضوعا والابتعاد عن الأهداف المرجوة من إعادة التمثال والمرتبطة في الأساس بتجميل مدخل مدينة بورفؤاد واستعادة وجه المدينة الحضاري والسياحي. وردا علي حملات الهجوم الشرسة التي استهدفت مجلس مدينة بورفؤاد والقائمين علي تطوير الميدان أكد المهندس عفيفي محمد أحمد رئيس مجلس المدينة أن الشكل النهائي للأعمال المبدئية لإعادة تمثال الملك فؤاد إلي قاعدته سيكون مرضيا من جميع النواحي الجمالية سواء لقاطني بورفؤاد أو زائريها, مشيرا لأهمية الانتظار لحين الانتهاء من الأعمال الجارية قبل الحكم النهائي عليها. وأضاف أن الأعمال في تطوير الميدان قد بدأت من10 أيام فقط وهي تسير بمعدلات طيبة للغاية وبالإمكان الاحتفال بإعادة تنصيب التمثال في الأسابيع المقبلة. وقال إنه لا صحة لما تردد بشأن استخدام الإطارات الملونة في مكان الحدث في تجميل القاعدة أو الحديقة المحيطة بها مشيرا إلي أنه يجري تلوين وتجهيز تلك الإطارات لوضعها بمدخل منطقة التفريعة بهدف تجميلها والتغطية علي مخلفات البناء هناك لحين التصرف النهائي في الأراضي الكائنة بأول طريق التفريعة.