قرر المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إقالة اللواء محمود زكي أسعد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية من منصبهوتعيين اللواء طارق الحجار بدلا منه بعد فشله في مواجهة الانفجارات المتكررة لمواسير الصرف الصحي ومياه الشرب والتي شهدتها مدن المحلة الكبري وطنطا خلال الفترة القليلة الماضية وكانت وراء اصابة غالبية السكان بحالة من السخط والغضب الشديد. وتعود أسباب الاقالة بعد أزمة غرق نفق ستوتة بمدينة طنطا في شبرمية رغم افتتاحه بعدة اسابيع فقط بعدما كشفت التحقيقات عن وجودتقصير وتقاعس من جانب رئيس الشركة في متابعة العمل والبطء للتدخل في مواجهة كارثة غرق النفق وبعض الشوارع والمناطق المحيطة بمحطة السكة الحديد ووجود اعطال في ماكينات السحب بالغرفة الرئيسية لمحطات الصرف وعجزها وعدم قدرتها علي شفط المياة بالاضافة لانسداد المواسيرالرئيسية مما أسهم في تفاقم الازمة. بالإضافة للفشل الذريع في مواجهةتفاقم أزمة انقطاع مياه الشرب عن منازل مدينة المحلة لمدة ثلاثة أيام علي التوالي وفي العديد من المناطق المهمة والحيوية بالمدينة العمالية الكبيرة بعد التأخرايضا في اصلاح الماسورة العمومية التي قد تعرضت للكسر بقطر24 بوصة بمنطقة الجلاء بحي أول والتي تحمل مياه الشرب من المحطة اليابانية الجديدة بمنشأة مبارك لتوزيعها علي الخطوط الفرعية وتغذية نحو40% من مناطق المدينة وبعض القري المجاورة حيث تسببت المشكلة في غرق الشوارع الرئيسية والفرعية بالمنطقة بعد ارتفاع منسوب المياه الي نصف متر واصابت المدينة بالشلل التام هذا بخلافالطفح المستمر لمياة الصرف الصحي التي اصبحت تحيط بالعديد من الشوارع المهمة بحي الجمهورية وسكة زفتي بالمحلة وانقطاع مياه الشرب في بعض المناطقرغم تحملهم عملية الاحلال والتجديد لجميع مرافقها والبنية التحتية التي مرعلي انشائها اكثر من50 عاما دون ان تمتد اليها يد التطوير لكن طال الانتظار. وسئم الاهالي للحالة المتردية التي يعيشون فيها حاليا بسبب تفاقم الاوضاع حيث اتهموا الجهات المسئولة بالتقاعس في الانتهاء من هذة المشروعات المهمة في مواعيدها مما حول حياتهم لجحيم ومعاناة شديدة لصعوبة التنقل في الشوارع التي اغرقتها مياه الصرف وحدوث حالة من الشلل التام في حركة السكان بالاضافة الي الخطر البيئي الذي ينتج من انبعاث الروائح الكريهة التي اصبحت تهدد الاهالي بالامراض والاوبئة الخطيرة.