الجندي يشدد على ضرورة تطوير أساليب إعداد وإخراج المحتوى العلمي لمجمع البحوث الإسلاميَّة    "الإنتاج الحربي" تكشف 10 معلومات عن المدرعة الجديدة (سينا 200)    عائلات الأسرى الإسرائيليين تحتج للمطالبة بوقف الحرب في غزة وعودة ذويهم    زلزال بقوة 6 درجات يضرب المحيط الهادئ قبالة سواحل السلفادور وجواتيمالا    الدوري الإنجليزي، برينتفورد يتقدم على أستون فيلا 1-0 في الشوط الأول    مصرع طفلة سقطت من الطابق الثاني بحدائق أكتوبر    شيرين عبد الوهاب تحرر محضرا لإلغاء التوكيل من محاميها ياسر قنطوش    صلاح عبد العاطي: إسرائيل تماطل في المفاوضات ومصر تكثف جهودها لوقف إطلاق النار    داعية: سيدنا النبي لم يكن عابسًا وكان مُتبَلِّجَ الوجه    بحوث الصحراء.. دعم فني وإرشادي لمزارعي التجمعات الزراعية في سيناء    إسماعيل يوسف مديرا لشؤون الكرة في الاتحاد الليبي    مؤتمر ألونسو: هذا سبب تخطيط ملعب التدريبات.. وموقفنا من الانتقالات    إسلام جابر: لم أتوقع انتقال إمام عاشور للأهلي.. ولا أعرف موقف مصطفى محمد من الانتقال إليه    إسلام جابر: تجربة الزمالك الأفضل في مسيرتي.. ولست نادما على عدم الانتقال للأهلي    15 صورة.. البابا تواضروس يدشن كنيسة الشهيد مارمينا بفلمنج شرق الإسكندرية    قيادي بمستقبل وطن: تحركات الإخوان ضد السفارات المصرية محاولة بائسة ومشبوهة    مصر القومي: الاعتداء على السفارات المصرية امتداد لمخططات الإخوان لتشويه صورة الدولة    إزالة لمزرعة سمكية مخالفة بجوار "محور 30" على مساحة 10 أفدنة بمركز الحسينية    صور.. 771 مستفيدًا من قافلة جامعة القاهرة في الحوامدية    "عبد الغفار" يتابع استعدادات "المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية -3"    وزارة الصحة تقدم 314 ألف خدمة طبية مجانية عبر 143 قافلة بجميع المحافظات    الموت يغيب عميد القضاء العرفي الشيخ يحيى الغول الشهير ب "حكيم سيناء" بعد صراع مع المرض    50 ألف مشجع لمباراة مصر وإثيوبيا في تصفيات كأس العالم    "قصص متفوتكش".. رسالة غامضة من زوجة النني الأولى.. ومقاضاة مدرب الأهلي السابق بسبب العمولات    «تعليم أسوان» تعلن عن فرص عمل للمعلمين بنظام الحصة.. الشروط والأوراق المطلوبة    الداخلية تكشف ملابسات اعتداء "سايس" على قائد دراجة نارية بالقاهرة    وزارة النقل تناشد المواطنين عدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه أثناء غلقها    «لازم إشارات وتحاليل للسائقين».. تامر حسني يناشد المسؤولين بعد حادث طريق الضبعة    مصر ترحب بخارطة الطريق الأممية لتسوية الأزمة الليبية    وزير الدفاع الأمريكي يجيز ل2000 من الحرس الوطني حمل السلاح.. ما الهدف؟    وفاة سهير مجدي .. وفيفي عبده تنعيها    تم تصويره بالأهرامات.. قصة فيلم Fountain of Youth بعد ترشحه لجوائز LMGI 2025    مؤسسة فاروق حسني تطلق الدورة ال7 لجوائز الفنون لعام 2026    قلق داخلي بشأن صديق بعيد.. برج الجدي اليوم 23 أغسطس    غدا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى دهب العربي الأول للرسم والتصوير بمشاركة 20 فنانا    وزير العمل يتفقد وحدتي تدريب متنقلتين قبل تشغيلهما غدا بالغربية    موعد إجازة المولد النبوي 2025.. أجندة الإجازات الرسمية المتبقية للموظفين    كيف تكون مستجابا للدعاء؟.. واعظة بالأزهر توضح    «المركزي لمتبقيات المبيدات» ينظم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الطماطم بالشرقية    منال عوض تناقش استعدادات استضافة مؤتمر الأطراف ال24 لحماية بيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث    وزارة الأوقاف 13 قافلة دعوية وإنسانية ضمن برنامج "قوافل الرحمة والمواساة"    رئيس «الرعاية الصحية»: تقديم أكثر من 2.5 مليون خدمة طبية بمستشفيات الهيئة في جنوب سيناء    قافلة حياة كريمة تقدم خدماتها الطبية المجانية لأكثر من 1050 مواطنا بقرية عزاقة في المنيا    إعلام إسرائيلي: محتجون يعترضون طريق بن جفير ويرفعون صور المحتجزين في غزة    طقس الإمارات اليوم.. غيوم جزئية ورياح مثيرة للغبار على هذه المناطق    8 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية    محاضرة فنية وتدريبات خططية في مران الأهلي استعدادًا للمحلة    نور القلوب يضىء المنصورة.. 4 من ذوى البصيرة يبدعون فى مسابقة دولة التلاوة    مصر تستضيف النسخة الأولى من قمة ومعرض "عالم الذكاء الاصطناعي" فبراير المقبل    حملة مكبرة لإزالة إشغالات الباعة الجائلين والتعديات على الطريق بمدينة أبوتيج بأسيوط    تحرير 125 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    "يونيسيف" تطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها والسماح بدخول المساعدات بالكميات اللازمة لغزة    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    إعلام فلسطينى: مصابون من منتظرى المساعدات شمال رفح الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    «مياه الأقصر» تسيطر على بقعة زيت فى مياه النيل دون تأثر المواطنين أو إنقطاع الخدمة    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم السبت 23 أغسطس 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



داعش تتار العصر

الدولة الإسلامية في العراق والشام( داعش).. كلمة من أربعة حروف لا تكتب علي شاشات التليفزيون إلا بلون الدماء تحت قيادة زعيمها أبوبكر البغدادي داعش بشكل ملحوظ وحصلت علي الدعم في العراق بسبب التمييز الاقتصادي والسياسي المزعوم ضد السنة العراقيين وتم لها وجود كبير في المحافظات السورية من الرقة وإدلب, ودير الزور وحلب بعد الدخول في الحرب الأهلية السورية.
وكانت لداعش صلات وثيقة مع تنظيم القاعدة حتي فبراير عام2011 حيث انه يعد صراعا طويلا علي السلطة استمر نحو ثمانية أشهر قطع تنظيم القاعدة كل العلاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وفي يونيو عام2014 ادعي المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم قد زادت قوته إلي50,000 ألف مقاتل في سوريا و30,000 في العراق وخرج العالم أواخر الشهر الماضي للقضاء علي سرطان العصر فقد اعلنت أمريكا وحلفاؤها الخمس العربية النفير العام ضد داعش واخواتها والتي كانت الشرارة الأولي له طائرات الرافال الفرنسية, والتي قصفت معاقل شمال العراق مطلع هذا الأسبوع.
في المساء بدأت الطائرات الأمريكية شن غارات علي معاقل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش في مدينة الرفة السورية في أول غارات من نوعها ضد التنظيم خارج العراق, وأكدت مصادر أن السعودية والإمارات والبحرين والأردن شاركت في العمليات التي كانت واسعة النطاق ضد أهداف لمراكز القيادة والسيطرة لداعش.
لكن ضربات الائتلاف الدولي ضد الدولة الإسلامية جعلت الأطراف المعنية بالنزاع السوري تعيد التفكير في ترتيب أوراقها في محاولة لتوقع المكاسب والخسائر التي ستتولد عن الوضعية الجديدة فالائتلاف الوطني السوري المعارض رحب بالضربات الجوية ضد داعش قائلا: إنها ستساعده في معركته ضد الرئيس بشار الأسد.
في الوقت نفسه, أكدت موسكو أن الضربات الأمريكية ضد الدولة الإسلامية يجب أن تتم بموافقة حكومة دمشق وتزامنا مع اعلان الأخيرة دعمها لأي جهد دولي يصب في مكافحة الإرهاب مؤكدة أنها توصلت برسالة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يخبرها ببدء الضربات الجوية في سوريا هذا وقد حذر خبراء من أن واشنطن وحلفاءها قد تغير مواقفها من جديد بخصوص التعامل مع الأسد فلا أحد يعرف كيف ستتطور الأمور خلال السنوات المقبلة.
خاصة أن الحياة تحت راية داعش أشبه بالجحيم والدليل علي ذلك هو صور ولقطات فيديوا بثها التنظيم لحالة المواطنين في الاماكن التي يسيطر عليها لتوضيح مدي المآسي التي يتعرض لها هؤلاء الناس تحت هذه الراية.
(داعش) تنظيم يعلم جيدا أنه ضعيف وليس لديه العدد الكافي لمجابهة العالم لذا يسعي دائما لتكثير سواده بالمدنيين المظلومين علي أمرهم والمستسلمين لهذا الحكم القمعي الدموي, ويظهر ذلك جليا في محاولة توغلهم في مختلف أشكال الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين رغما عنهم ومن يعترض لم يكن أمامه الا قطع رقبته بسيف أو سكين.
المرأة ضحية
كما لم تسلم المرأة تحت إمارة داعش من شرورها فالنساء يعشن عصورهن تحت هذه الإمارة.
ولتوضيح هذا الأمر يظهر جليا في فتاوي داعش الشاذة والخاصة بالمرأة.
فقد أصدر لتنظيم فتوي تقضي بختان كل النساء في العراق خصوصا نساء الموصل ومحيطها حيث قرر أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش, الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين ختان مليوني فتاة عراقية لإبعادهن عن الفسق والرذيلة علي حد زعمه. ولقيت الخطوة سخطا كبيرا في صفوف العديد من منظمات المجتمع المدني في العالم العربي وكذلك العديد من المنظمات الدولية التي مازالت تسعي إلي إنهاء هذه الظاهرة التي أودت بحياة العديد من الفتيات وخلفت لعدد منهن تشوهات نفسية وخلقية عدة.
وكانت الأمم المتحدة قد اعلنت في وقت سابق أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية( داعش) أمروا بختان كل النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين11 و46 عاما في العراق, وقالت المسئولة الثانية للأمم المتحدة في العراق جاكلين بادكوك خلال حديث عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة نظم في جنيف: إنها فتوي صادرة من تنظيم الدولة الاسلامية, ألغنا بها للتو.
أما عن أغرب الفتاوي الخاصة بالنساء فهو عدم مشروعية قيادة السيارة إلا في حالة واحدة وهي حالة تنفيذ عملية انتحارية علي اعتبار انها المرة الأولي والأخيرة التي ستقود فيها المرأة السيارة.
وكان البعض قدد سخر من هذه الفتوي حتي نفذها احد قيادي التنظيم فعليا حيث بث تنظيم داعش في الشام والعراق منذ ايام مقطع فيديو لسيدة أجنبية تدعي يانج موليا وهي تعانق زوجها أحد جنود تنظيم داعش بحرارة مودعة له قبل أن تنطلق راكبة مجنزرة عسكرية مفخخة لتقوم بعملية تفجيرية.
وظهرت يانج في مقطع الفيديو بنقاب أسود لا يظهر منها سوي نظرات عينها علي فراق زوجها المبتسم لها, وينهي الزوج وداع زوجته بقبلة علي اليد وأخري علي رأسها قبل ان تتحول أمام عينيه إلي أشلاء.
ولم تقف إهانات داعش للمرأة عند هذا الحد بل اجبروها علي ارتداء لون واحد فقط هو اللون الأسود ولاتغيره إلا عندما تموت ترتدي الكفن الأبيض, كما حرمت من سوق العمل والسير في الشوارع إلا في اوقات يحددها ارهابيو التنظيم فهم يرونها عارا وعورة ويجب ان تعامل هذه المعاملة حتي تلقي ربها.
الشرطة
في المحافظات التي استولت عليها داعش في العراق أو سوريا, كانت حريصة علي ان تصبغ صفة الشرعية علي افعالهما الاجرامية ففي محافظتي نينوي والموصل العراقيتين استولت داعش علي مقرات خاصة بالشرطة العراقية.. اقسام الشرطة الاسلحة السيارات حتي مقرات الاحتجاز.
وأطلقت عليها اسم الشرطة الإسلامية ويشرح منظرو التنظيم ماهي الشرطة الإسلامية قائلا الشرطة الإسلامية.. مجموعة من الجند يعتمد عليهم السلطان المسلم في استتباب الأمن وحفظ النظام, والقبض علي الجناة والمفسدين وما إلي ذلك من الأعمال التي تكفل سلامة المسلمين وطمأنينتهم, وأمنهم علي أنفسهم وأموالهم واعراضهم, كما يعتمد عليهم في تنفيذ اوامر القضاء الشرعي, وبعد ذلك تم اعدام الكثير من رجال الشرطة السابقين واعتقال البعض الآخر.
الفقه وتحريف الاحاديث النبوية
يعتمد تنظيم داعش علي تغيير الحقائق والثوابت الدينية ويحاولون دائما لي عنق الاحاديث النبوية والآيات القرانية وانزالها في غير اماكنها في محاولة لاضفاء صفة الشرعية والقدسية علي أفعالهم الاجرامية.
ويظهر ذلك جليا في تاويلهم بعض الاحاديث الخاصة بالردة والمرتدين وإسقاط بعض الاحداث وقت الصحابة والتابعين وقياسها علي هذا الزمان ولكن بجهل اسود وحماقة متناهية فقد سأل احدهم عن حكم قطع الرأس فكان الجواب صادما فقد اجاب احد فقهائهم قائلا فكما اننا نتعبد لله بالابتسامة بوجه اخوتنا المسلمين نتعبد الله بقطع الأيدي والأطراف والصلب وجز الرءوس كما في آية الحرابة.
العذراء الكردية تواجه داعش
يدخل تنظيم داعش الإرهابي الي مشارف مدينة كوباني علي الحدود بين سوريا وتركيا ولكنه لم يستطع الدخول لاخوفا من طائرات او قوات نظامية ولكن خوفا من نوع من النساء يختلف عن اللاتي اعتاد التنظيم قهرهن هن المقاتلات الكرديات وهؤلاء النساء مع اختلاف اعمارهم بداية من العشرينات الي سن الاربعينات يشتركن مع الرجال في حماية الحدود من الهجوم الداعشي البربري ولم تمنعمهن اننوثتهن من الانخراط في صفوف المقاومة.
تراهم تعفن علي الثغور بلا سترات واقية من الرصاص أو خوذ علي الرأس إلا قليل منهن يتلقين تدريبا عسكريا لمدة4 أيام يتعلمن خلالها استعمال الأسلحة ورمي القذائف واثناء فترة التدريب يتلقين أيضا تعليما سياسيا يتضمن تاريخ الحزب حزب العمال الكردستانيو أفكاره وصلاته بالناس وبلادهم وأغلب المقاتلات غير متزوجات ولكن قليلا منهن متزوجات وأمهات.
ولنأخذ من المقاتلات الكرديات وهي أرين ميركان مقاتلة كردية نفذت أول عملية انتحارية ضد مسلحي تنظيم داعش عندما اقتربت منهم ودخلت بين صفوفهم وفجرت بهم قنابل كانت بحوزتها, قبل أن تفجر نفسها بقنبلة في منطقة تل مشته نور في عين العرب, وقتلت أكثر من عشرين من مسلحي داعش.
علي الناحية الأخري, فإن التنظيم الداعشي الإرهابي يكن حقدا وغلا لهؤلاء الحسناوات ليس لأنهن يدافعن عن افكارهن واوطانهن ولم يمنع زبانية داعش من قطع رؤوسهن الجميلة التي لم تشفع لهم عند هؤلاء الجهلاء.
وقد انتشرت عدة صور علي المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تويتر صورا لأحد أفراد تنظيم داعش يحمل رأس إحدي مقاتلات الأكراد تبدو مبتسمة وتتدلي ضفائرها خلف رأسها تكاد تلمس تراب الوطن ويقطر دمها الطاهر من رأسها المقطوع علي تراب الوطن وكأنها تقول له: لا لن أركع لك أبدا أيها الجزار في مشهد دراماتيكي مؤلم ومؤسف في نفس الوقت.
إن المقاتلات يشعرن بالسعادة ويستمتعن بالمكان ويقضين معظم الليالي متأهبات للقتال كما هي حال المقاتلين تحسبا لوقوع مواجهات مع تنظيم الدولة خاصة بحياة الحرية والكرامة.
كبار السن
حتي كبار السن لم يرحمهم أصحاب هذه الأفكار المريضة فقد عمدوا إلي زيادة دور المسنين بولاية نينوي. وإجبار الشيوخ والعجائز علي حمل لواء داعش الذي يظهرهم في مظهر المخلص لهم ومحاولة اقناعهم بتأييدهم وأفكارهم المسمومة.
من يدير الدولة الاسلامية( داعش)؟
الدولة الاسلامية تنظيم متشدد سني استولي علي ثلث سوريا ومساحات كبيرة من العراق وأعلن هذا العام الخلافة عبر الدولتين في قلب الشرق الاوسط.
ويضم التنظيم الاف المقاتلين من الدولتين ومجندين أجانب من أنحاء العالم. وتنفذ قوات تقودها الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف تابعة له. تتشكل قيادته من متشددين اكتسبوا خبرة في القتال في العراق والشيشان وليبيا وسوريا
الشخصيات الرئيسية
في التنظيم
أبو بكر البغدادي.. زعيم التنظيم: ولد البغدادي في عام1971 لاسرة عراقية من الأئمة ومدرسي اللغة العربية وفقا لسيرة ذاتية توزع في منتديات المتشددين تقول انه درس في الجامعة الاسلامية في بغداد.
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام الامريكية اعتقل البغدادي لعدة سنوت في معسكر بوكا وهو سجن أمريكي في جنوب العراق قبل ان يصبح زعيم الدولة الاسلامية في العراق في عام2010 وهو اسم التنظيم قبل ان يصبح الدولة الاسلامية التي توسعت الي سوريا في عام2013.
أبو محمد العدناني.. المتحدث الرسمي: ولد العدناني في عام1977 في ادلب بسوريا. قام بتسليم الرسائل المهمة للدولة الاسلامية بما في ذلك اعلان الخلافة الذي وزع بخمس لغات.
ووصفته الولايات المتحدة بأنه ارهابي عالمي هذا العام وتقول انه أحد المقاتلين الاجانب الاوائل الذين يعارضون قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق منذ عام2003 قبل ان يصبح متحدثا باسم التنظيم المتشدد.
أبو مسلم التركماني.. القائد الكبير في العراق: لواء سابق في عهد صدام حسين ويعتقد انه تولي مسؤولية المحافظات التي استولت عليها الدولة الاسلامية في العراق. وأثناء خدمته في الجيش العراقي تحت قيادة صدام عمل في المخابرات العسكرية والحرس الجمهوري.
اسمه الحقيقي فاضل أحمد عبد الله الحيالي وسجن في معسكر بوكا بالعراق. وانضم البعثيون في عهد صدام الي الدولة الاسلامية في القتال ضد حكومة بغداد التي يتزعمها الشيعة.
الأجانب
يتعامل تنظيم داعش مع الأجانب معاملة متوحشة دموية يتعاملون كما كان المشركون يتعاملون مع النبي والصحابة في واقعة الصحيفة فمن يأت من الغرب يشاركهم جرائم ويؤيد أفكارهم قبلوه ومن يأت إليهم ولم يتوافقهم ذبحوه كالشاه حيث عرضت كاميرات داعش العديد من عمليات إعدام الأجانب وبثتها علي مواقع الإنترنت لم تراع فيهم إلا ولا ذمة.
فقد كان عامل الإغاثة الإنسانية البريطاني آلن هينينج الذي أعدمه التنظيم الإرهابي بقطع الرأس بحسب شريط فيديو بثه أخيرا هو خامس رهينة غربي يلقي هذا المصير علي أيدي التنظيم المتطرف.
ففي3 أكتوبر بث تنظيم الدولة الإسلامية شريط فيديو بعنوان رسالة أخري إلي أمريكا وحلفائها يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس الرهينة البريطاني عامل الإغاثة الانسانية آلن هينينج, مؤكدا أن إعدامه هو رد علي الغارات الجوية البريطانية ضد مواقعه في العراق.
وهينينج(47 عاما) سائق سيارة أجرة متحدر من مانشستر في شمال غرب بريطانيا وهو اب لطفلين في سن المراهقة وكان متطوعا انسانيا في سوريا وقد خطف في كانون الاول/ ديسمبر بينما كان يقود شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية متوجهة إلي مخيم للاجئين السوريين.
وفي24 سبتمبر: ثبتت جماعة جند الخلافة الجزائرية الموالية لتنظيم داعش شريط فيديو يصور اعدامها لرهينة فرنسي هو الدليل السياحي ايرفيه غورديل الذي خطف قبل أربعة أيام في منطقة القبائل( وسط الجزائر).
وكانت هذه الجماعة هددت باعدام الرهينة الفرنسي البالغ55 عاما إذا لم تتراجع فرنسا في غضون24 ساعة عن المشاركة في الحملة الجوية الامريكية علي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
أما في13 سبتمبر: فبث التنظيم الإرهابي شريط فيديو يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس عامل الاغاثة البريطاني ديفيد هينز وذلك في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية حول العالم لبناء تحالف دولي لقتال التنظيم المترف.
وديفيد هينز الذي انخرط في جهود الإغاثة الإنسانية في1999 خطف في سوريا في/ مارس.2013
وفي2 سبتمبر: تنظيم الدولة الإسلامية يبث شريطا يظهر فيه احد عناصره وهو يقطع رأس الصحفي الامريكي ستيفن سوتلوف.
وسوتلوف الذي فقد أثره في سوريا قبل12 شهرا, خطف علي مايبدو في أغسطس في حلب, كبري مدن شمال سوريا, قرب الحدود مع تركيا, ولكن خبر خطفة بقي طي الكتمان.
وفي19 اغسطس: تنظيم الدولة الاسلامية يستهل مسلسل اعداماته المصورة لرهائن غربيين ببث شريط فيدو يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس الصحفي الامريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نوفمبر.2012
الأطفال... أبرياء ولكن!
يعتمد تنظيم داعش علي بث سمومه بين جميع الأعمال خاصة الأطفال الذين يتم تدريبهم منذ الصغر علي القتال حيث يعتادون علي رؤية لون الدماء والرءوس المقطوعة علي طريقة بيوت البورنو الغربية, حيث يتم توفير بيئة تساعد هؤلاء الأطفال علي النشأة في بيئة قاسية كارهة للمجتمع وحتي يضمنوا أن يكون لهم اتباع في المستقبل يعتمدون عليه في تنفيذ مخططاته الإجرامية.
وحتي الأطفال الأيتام لم يسلموا من خبث هذا التنظيم فقد حرصوا علي زيادة دور الأيتام في المحافظات العراقية وتوزيع الهدايا عليهم في محاولة لجذب هؤلاء الملائكة التي لم تلوث فطرتهم بعد بدماء الأبرياء.
وتظهر الصور إجبار الأطفال الأيتام علي حمل لواء داعش ويقف بجانبهم أحد زبانية داعش حاملا سلاحه في محاولة لطمس كل ما هو بريء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.