اضربوا. اقتلوا. إحرقوا. دمروا. خربوا. افعلوا ما شئتم فالخيانة إخوان. والنذالة والخسة هي الإخوان. والإرهاب صناعة البنا. والقتل وسفك الدماء شيمة الأبناء، وتجارة الاحفاد. اقتلوا واذبحوا يا إخوان ما شئتم. فالشهيد يصطف خلفه الملايين طلبا للشهادة، فداء لمصر التي لن تخضع ولن تركع بإرهابكم، ولا بتفجيراتكم. واعلموا ان مصر لن ينال منها عمل اجرامي خسيس، ولا تفجير إرهابي جبان، في المنصورة او الإسماعيلية او سيناء وسوف يقتص الشعب ممن سفكوا الدماء. وقتلوا الأبرياء. نعم "الشعب يريد أعدام الإخوان" مطلب ردده ملايين المشيعين لشهداء المنصورة امس مدويا عاليا لتطهير المجتمع من هؤلاء الإرهابيين الذين خانوا الوطن، وجرفهم جنون السلطة الي ارتكاب ابشع الجرائم في حق المصريين. - إذن ماذا نحن فاعلون؟ سؤال اصبح يلاحق كل المصريين الذين يتطلعون الي فعل حكومي يرتقي الي مستوي المسئولية، والي عمل يرتفع الي حد ما جري في المنصورة وهو الحدث الاخطر الذي هز مصر، وجعل معظم المواطنين لم يناموا ليلتهم من هول ماجري ضد مواطنين أبرياء سواء من ابناء الشرطة الذين يؤدون عملهم في خدمة الوطن او بعض المواطنين الذين كانوا متواجدين في موقع الجريمة. "الشعب يريد الإخوان منظمة ارهابية" هذا هو المطلب الاول بل اقل اجراء يمكن ان تتخذه الدولة في مواجهة هذا الإرهاب الممنهج، والعنف المنظم. والتخريب المدبر. وأظن ان الحكومة لم يعد امامها اختيار، ولا تمتلك ترف الوقت للمماطلة، او التسويف في قرار يتعلق بالأمن القومي المصري الذي يواجه تهديدات خطيرة بفعل ارهاب الاخوان .ولعل الخطوة الأخرى التي يجب اتخاذها هي سرعة البت في قضايا الارهاب المنظورة في المحاكم، وربما يكون الاقتراح الخاص بتخصيص دوائر قضائية لمحاكمه الارهابيين خطوة ايجابية في هذا الاتجاه .ومن المؤكد أن الاصطفاف الوطني، والإرادة الشعبية وصلابتها هي اهم واخطر سلاح في هذه المعركة التي يخوضها الوطن ضد الإرهاب الإخواني الذي هو حتما سينال هزيمة ساحقة، وسوف تصل مصر بإرادة شعبها وصلابة شرطتها، وقوة جيشها العظيم إلي شاطئ الاستقرار رغم أنف إرهاب الإخوان دولة قوية مستقلة مستقرة. رابط دائم :