«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأحزاب والقوي السياسية:
إعلان الإخوان "جماعة إرهابية"..والإصرار علي خارطة المستقبل..وإقالة الببلاوي

أكدت الأحزاب والقوي السياسية أن الإرهاب لن ينتصر علي إرادة المصريين عقب حادث المنصورة الإرهابي وطالب الكثيرون بإقالة حكومة حازم الببلاوي وحملوها مسئولية ما يحدث نتيجة التباطؤ في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين فيما طالبوا بضرورة مواجهة عنف الإخوان وإدراجها رسميا كجماعة إرهابية وحظر جميع أنشطتها والإسراع بتنفيذ خارطة الطريق.
حمل فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد ما تعرضت له مديرية أمن الدقهلية من حادث إرهابي إجرامي لجماعة الإخوان الإرهابية وغير الإسلامية واصفا الحادث بالإرهابي الخسيس والجبان مؤكدا أن الإسلام منهم براء.
وشدد فؤاد بدراوي في بيان له أمس أن هذا الحادث الخسيس الجبان لن يؤدي إلي ركوع مصر وشعبها العظيم في مواجهة الإرهاب وتقدم بدراوي بخالص العزاء لأسر الضحايا من أبناء الشرطة والمواطنين من أبناء الدقهلية ودعا بالشفاء العاجل للمصابين مؤكدا أن مدينة المنصورة ستظل دائما منصورة.
وطالب فؤاد بدراوي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية بحكم مسئولياتهم باتخاذ الإجراءات الرادعة لمحاسبة ومحاكمة هذا التنظيم الإرهابي علي جرائمه في حق الشعب المصري.
دعوة للتوحد
استنكر حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي حادث التفجير الذي وقع بمحيط مديرية أمن الدقهلية. وقال "لعنة الله وغضب الشعب علي هذا الإرهاب الخسيس الوضيع" مؤكدا أن دم شهداء المنصورة يدعونا للتوحد علي خطة شاملة تجتث الإرهاب بحسم وتقلع جذوره الاقتصادية الاجتماعية الثقافية. ورؤية وطنية تزيل أسبابه السياسية.
قال سيد عبدالعال - رئيس حزب التجمع - إنه لا تكفي كل كلمات الإدانة والاستنكار للجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت في المنصورة أمس ويبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمتع بضعف حكومة الببلاوي الذي لم يزل يغلق عينيه عن كل الجرائم التي ترتكبها الجماعة من قتل وذبح وتفجيرات وإعلان صريح بضرورة إيقاف العملية التعليمية والجامعات علما بأن قانون العقوبات ينص علي أن تعطيل المرفق العام جناية يعاقب مرتكبوها بعقوبة الجناية فإذا لم تهتز مشاعر د. الببلاوي الرقيقة إزاء جماعة الإرهاب بسبب سيل دماء المصريين التي يريقها إرهابيو الجماعة فهل من حقه أن يمتنع عن تنفيذ قانون العقوبات فأمامه إخوانيون يعلنون إخوانيتهم ويعلنون إصرارهم علي تحدي قانون العقوبات؟ ويعلم الببلاوي الذي درس القانون أن امتناع المسئول عن تطبيق القانون هو جريمة بحد ذاته فماذا ينتظر حتي يعلن أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية؟ يقول أريد حكما قضائيا وأمامه حكم قضائي واجب النفاذ باعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا ولم ينفذه.
ويضيف عبدالعال أن حنان الببلاوي إزاء الجماعة الإرهابية يمنعه من تنفيذ القانون ومن تنفيذ أحكام القضاء وأخيرا يتحرك الببلاوي خجلا من فيض الدماء فهل سيتحرك فعلا بمضمون ونتائج قرار أن الإخوان جماعة إرهابية؟
إخوان إرهابيون
ندد حزب المصريين الأحرار بالعمل الإرهابي الجبان الذي سقط فيه العشرات من الشهداء والمصابين بمدينة المنصورة بعد منتصف ليلة أمس في محاولة جديدة من الجماعات الإرهابية لتعطيل خارطة الطريق واستكمال بناء المؤسسات الدستورية.
قال الدكتور أحمد سعيد - رئيس حزب المصريين الأحرار - إنه علي الحكومة اتخاذ إجراءات حازمة والتحرك علي الساحة الدولية بعد إعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا لمخاطبة الإنتربول الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية لإدراج تنظيم الإخوان كمنظمة إرهابية وملاحقة أعضائها قضائيا وتجفيف مصادر تمويلها.
أكد سعيد أن إرهاب الإخوان وعصابات القتل الممولة من التنظيم الدولي وأجهزة مخابرات الدول المعادية لمصر لن يكسر إرادة الشعب المصري ولن يوقف إصراره علي استكمال خارطة المستقبل وخروج الملايين للاستفتاء ب "نعم" علي دستور مصر الجديد وبناء مؤسسات الدولة المدنية وتطهير البلاد من العناصر الإجرامية المتسترة بالدين والقضاء نهائيا علي المشروع الفاشي والفاشل للإخوان للسيطرة علي الحكم وتعطيل مسيرة الشعب المصري نحو الاستقرار والتنمية وإعادة الحياة الطبيعية للبلاد.
الرئاسة أولاً
طالب تيار المستقبل بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا لتسريع وتيرة الاستقرار وحتي يكون لنا رئيسا قادرا علي مواجهة التطرف وتحقيق الأمن والأمان. كما طالب بإقالة الحكومة الحالية نظرا لضعفها الواضح في التصدي للإرهاب والعنف عوضا عن فشلها في حل المشكلات الاقتصادية أو التعامل مع الملفات العاجلة أو تحقيق ما يأمله المواطنون جاء ذلك عقب تفجيرات المنصورة الإرهابية.
إرهابية
طالب تكتل القوي الثورية الوطنية بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية رسميا أو استقالة حكومة حازم الببلاوي فورا دون تأخير.
نعي تكتل القوي الثورية في بيان له أمس شهداء الواجب وطالب رجال القوات المسلحة والشرطة بالصمود ضد الإرهاب اللعين وجدد دعمه لهما مطالبا الشعب المصري بالوقوف إلي جوار قواته المسلحة وجهاز الشرطة في حربهما ضد الإرهاب مشددا علي أن الشعب المصري لن يسمح أن تكون مصر مسرحا للتفجيرات التي تحصد الأرواح البريئة وأن إرهاب الإخوان لن يثني الشعب عن المضي قدما في الاستفتاء وخارطة الطريق.
قالت حركة "إخوان بلا عنف" إن أحداث العنف التي تقودها مجموعات جهادية متطرفة ردا علي إحالة قيادات جماعة الإخوان للمحاكمة في القضية التي تتعلق بفتح السجون مشيرة إلي أن فتح تلك القضية يؤدي إلي تورط أكثر من 23 تنظيما جهاديا في عمليات فتح السجون. مؤكدة أن قيادات الجماعة هي المحرض الأكبر علي تلك أحداث المنصورة لزعزعة استقرار البلاد والنيل من أمنها الداخلي مشيرة إلي أن تلك المحاولات الفاشلة لم ولن تنجح موضحة أن مناهضة هذا المخطط والتصدي له واجب شرعي ومن أكبر قيم الإسلام.
3 محاور
أكد محمد عبدالعزيز مسئول الاتصال السياسي لحركة تمرد أن الزعيم جمال عبدالناصر الرئيس الراحل واجه الجماعة الإرهابية بثلاثة محاور رئيسية مواجهة أمنية قاسية وقوية. وكسب جموع الشعب بإجراءات اجتماعية واقتصادية حققت العدالة الاجتماعية واستقلال الإرادة الوطنية والقرار الوطني. ومواجهة فكرية من خلال الإسلام الوسطي بمدرسة الأزهر الشريف وشيوخه الأفاضل والمستنيرين. وبعد مرور سنين طويلة. الشعب المصري بحاجة شديدة لتلك المحاور لمواجهة الإرهاب الفاحش والذي كان آخره حادث مديرية أمن الدقهلية.
استنكر المهندس طارق نديم رئيس حزب الصرح المصري الحر والرئيس التنفيذي لتحالف التيار المدني حادث الانفجار الذي استهدف مبني مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة إثر انفجار سيارة مفخخة تم وضعها بجوار المديرية وطلب الجهات الأمنية الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه مجرد التفكير في المساس بآمن مصر وأمن المواطن المصري مشددا علي أن مخطط العنف والإرهاب سوف يزيد من الإصرار علي المضي قدما نحو تنفيذ خارطة المستقبل.
قال ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية إن مرتكبي حادث الدقهلية ذو خيالات مريضة. ويحبون إضرار الأمة. مؤكدا أن ما وقع ليس انتصارا للإسلام. كما يعتقد مرتكبو التفجير. ولا يمكن أن يستند إلي دليل شرعي. مطالبا جميع الجماعات الإسلامية بضرورة تغيير خطاباتها المحرضة علي العنف أو تفكير المجتمع. مطالبا بضرورة استكمال مسيرة الاستقرار مهما قدمت مصر من تضحيات.
وحذر برهامي من الانتقام العشوائي من قِبَل القوات الأمنية للتعامل مع المتهمين. قائلا "يجب أن يكون العلاج فكريا وتوعية الشباب الإسلامي".
أكد المهندس جلال مرة أمين حزب النور أن الحادث الإجرامي الذي تعرض له محيط مدير أمن الدقهلية بالمنصورة يعبر عن الحقد الدفين الأسود ويعبر عن الكراهية التي تملأ قلوب هؤلاء المجرمين مطالبا الأجهزة المعنية أن تضرب بيد من حديد علي يد هؤلاء القتلة المجرمين الذين لا ينتمون إلي دين ولا إلي أخلاق. كما طالب جميع القوي السياسية بكل أطيافها والشعب المصري أن "تقف صفا واحدا ويدا واحدة أمام تلك اللمؤامرات التي وصفها بالدنيئة والخسيسة حتي يعود الوطن قويا عزيزا شامخا. رغم أنف هؤلاء القتلة المجرمين الحادقين الذي ليس لهم مكان إلا علي أعواد المشانق".
الرسالة الأخيرة
أكد د. محمد محيي الدين نائب رئيس حزب غد الثورة أن تفجير المنصورة الإرهابي هو الرسالة الأخيرة لكل من يتحدث عن انقلاب موضحا أن الوطنية والدين يفرضان الآن علي الجميع التوحد لمكافحة ودحر هذا الإرهاب مشيرا إلي أن كل من صعد علي منصة رابعة واستدعي العنف وتحدث عنه يتحمل كل هذه الدماء التي أريقت بما فيها دماء فض الاعتصام.
أكد شريف إدريس منسق عام حركة شباب التحرير وعضو تيار الاستقلال أن الإرهاب الإخواني يلفظ أنفاسه الأخيرة وبات يحتضر في مصر مشيرا إلي أن تكرار العمليات الإرهابية من قبل جماعة الإخوان وأعوانها في مصر وبالخارج ما هو إلا كشف الوجه القبيح لتلك الجماعات التي تتاجر بالدين مطالبا الرئيس مؤقت المستشار عدلي منصور بإصدار مرسوم رئاسي يقر جماعة الإخوان كجماعة إرهابية وعدم الاكتفاء بقرار رئيس الوزراء كما طالب الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسرعة القبض علي الجناة والضرب بيد من حديد علي من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن.
طالب حزب المؤتمر الحكومة اعتبار الإخوان جماعة إرهابية يجب القضاء علي كل صور تواجدها وتجفيف مواردها المالية في الداخل والخارج. واتهم الإخوان باللجوء للإرهاب باستخدام أنصارها من الأذرع المتطرفة والخطرة والمدربة والتي تدعمها جهات أصبحت واضحة لنا وتمدهم بالسلاح والتدريب والمعلومات. وطالبت أجهزة الأمن والجيش من والشرطة استخدام كل الحزم والحسم والتعامل مع الإرهاب دون أي تردد أو لين بعد أن أغلق قادة الإرهاب كل فرص البناء المشترك في المستقبل وأصبح الحسم الأمني قرارا شعبيا لا تراجع عنه فلا مستقبل للإرهاب علي أرض مصر.
اعتبر تيار الاستقلال الحادث الإرهابي الغادر في مدينة المنصورة يؤكد أن الإخوان المسلمين التي قتلت مواطن في المنصورة منذ أيام ازدادت دموية وكشفت عن وجهها القبيح واقترف هذه المجزرة الوحشية ضد رجال الشرطة ومواطنين أبرياء وهو ما يعني أن إرهاب الإخوان يزداد ويتفاقم وأنه لا مفر من تصدي الشعب والشرطة معا لمنع وقوع هذه المجازر البشرية وأصبح الموقف متطلبا للحسم والردع دون هوادة حتي لا تتحول البلاد إلي ساحة قتال.
إعلان الطوارئ
طالب حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بإعلان حالة الطوارئ فورا وفعليا علي كافة أنحاء الجمهورية لمكافحة ما وصفه بالإرهاب الأسود مشيرا إلي أن الإرهابيون يخططون لإفساد أعياد الميلاد لإخواننا المسيحيون وإثارة الزعر بينهم ويخططون لإرباك الدولة المصرية مؤكداً أن ما حدث بمديرية أمن الدقهلية لا يقبله دين ولا إنسان علي وجه الأرض واصفة بأنه عمل إرهابي شنيع متهماً الجماعات الإرهابية علي رأسهم الإخوان بارتكاب الحادث.
وأعربت الجماعة الإسلامية عن إدانتها حادث التفجير الإرهابي علي مديرية أمن الدقهلية "أيا كانت الجهة التي تقف وراءه" مؤكدة في بيان أمس أن هذه العمليات المحرمة شرعاً والتي تنال من دماء معصومة لا يمكن القبول بها. موضحة أن الخلاف السياسي لا يمكن حله عن طريق العنف. وإراقة الدماء المحرمة. وزيادة الاحتقان. وطالبت بتحقيق جاد وشفاف للكشف عن ملابسات الحادث. ونشرها للرأي العام المصري. وعدم استباق التحقيقات.
تراخي الحكومة
قال المهندس ياسر قورة القيادي بحزب الحركة الوطنية إن مسألة التفجيرات والأجسام المفخخة هو نتيجة لتراخي الحكومة. حيث إن ادراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية تأخر كثيراً. فالحكومة تعاني تراخي في إصدار القرارات والقوانين مطالباً الحكومة بأن تغير من نهجها وأن تحمي العساكر وأفراد الشرطة وأن يتم تفعيل القانون ولا تغل يدالشرطة. مطالباً "الببلاوي" بتقديم استقالته.
قال المهندس ماجد سامي السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار إنه يوجد علامات استفهام كثيرة حول حادث مديرية أمن الدقهلية. متسائلاً أين التفتيش علي مديريات الأمن؟. موضحاً أن موضوع التفجيرات بدأ مع فض اعتصام رابعة واعتراف القيادات الإخوانية بأن الإرهاب لن يتوقف حتي عودة مرسي.
مكافحة الإرهاب
ومن جانبه وصف محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" الحادث الإرهابي المروع الذي لابد ألا يمر دون عقاب عاجل. منادياً بضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات سريعة لمكافحة الإرهاب.
وأكدالسادات أن الإخوان وأنصارهم يحاربون اليوم في معركتهم الأخيرة. لذلك يستنزفون كامل قواهم وطاقاتهم لإنجاح هدفهم تدمير مصر. لكنهم واهمون لأنه لن يتغير شيئاً. وستبقي إرادة الشعب وجيشه وشرطته صلبة لن تلين مهما حدث. وهذه الجماعة الإرهابية لا مكان لهم بيننا علي أرض مصر.
وأكد حزب الدستور قائلاً: "رغم أنه لم يتم توجيه أصابع الاتهام بعد إلي أي تنظيم إرهابي بعينه. فإن حزب الدستور يطالب جماعة الإخوان المسلمين تحديداً بتحمل مسئوليتها والإقرار بأخطائها الفادحة التي أدت إلي زيادة الاحتقان وتصعيد المواجهات مع أجهزة الأمن. والأخطر توفير الغطاء للعديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر علي مدي الشهور الستة الماضية. وراح ضحيتها العديد من شهداء الوطن. بزعم معارضة عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
كوارث
وقال محمد حسان حماد المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية إن تلك الحوادث تصعد الأزمات وتؤدي إلي كوارث في الوطن لا حل مشكلاته ونطالب بعمل تحقيق نزيه. ومحايد. وألا يتم إلقاء التهم جزافاً دون دليل مستنكراً قيام رئيس الحكومة الدكتور الببلاوي باستباق تحقيقات النيابة مما يشكك في تحقيقات النيابة مما يدعو للريبة والظن أن الحادث للمخابرات يد فيه كما هو الحال في كل الدول الدكتاتورية.
أوضح توحيد البنهاوي الأمين العام للحزب الناصري أن ما حدث متوقع من جماعة فقدت شرعيتها في الشارع ونتوقع ما هو أكثر ولكن يجب أن يعلموا أن جميع هذه الأعمال لن تزيدالشعب إلا إصراراً علي المضي للاستفتاء علي الدستور كخطوة أولي من خارطة الطريق وبناء الدولة المصرية الحديثة.
أدان محمد سامي رئيس حزب الكرامة العمل الإجرامي الذي حدث بالمنصورة موضحاً أن الإخوان المسلمين والعناصر التكفيرية وتنظيم القاعدة بينهم تنسيق لإثارة الفوضي ونشر الذعر والترهيب والتخويف بين الشعب وممارستهم كل أساليب الخسة والنذالة لفرض منطق الفوضي وتعطبل الاستفتاء علي الدستور.
فكرة مرفوضة
أضاف أن فكرة أن الإخوان فصيل وحشي مرفوضة وعلي الجميع الذين اعتبروهم هكذا مراجعة أنفسهم لأنهم جزء من تنظيم إرهابي محوره تركيا وتمويله قطر وتنظيم القاعدة وجدد ثقته في كفاءة الجهاز الأمني لمواجهة هذا الإرهاب.
أكدت كريمة الحفناوي عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر أن هذه الحادثة ليست الأولي ولن تكون الأخيرة فمخطط تقسيم مصر مستمراً فهذا المشروع الصهيوني الأمريكي الإخواني أفسده الشعب ومحاولتهم متجددة والتصعيد سيكون أكبر لعرقلة خارطة الطريق وتعطيل الخروج للاستفتاء علي الدستور في 14. 15 يناير القادم.
أوضحت أننا في معركة ضد الإرهاب ويجب علي الشعب استكمال ثورته لأن الإرهاب هذه القوي المضادة للثورة تريد الفشل للشعب وتنفيذ المخطط بعد سقوطها.
أضافت أن إعلان الحكومة جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية جاء متأخراً وكان يجب اتخاذ القرار منذ 30 يونيو لأنها ساهمت في مزيد من الخسائر في الأرواح.
أعلن التيار الشعبي كامل إدانته للحادث الإرهابي الإجرامي الذي وقع بمدينة المنصورة.
وطالب الحكومة باتخاذ إجراءات حاسمة وواضحة وعاجلة ضد هذه الجريمة ومرتكبيها بالتخطيط والتنفيذ ونعي أسر الضحايا شهداء الوطن والواجب ودعا بخالص الشفاء لكافة المصابين وناشد أهالي المنصورة وأعضاءه بالمساهمة بالتبرع بالدم لإغاثة المصابين.
من ناحية أخري أصدر التيار الشعبي بالدقهلية بياناً قدم فيه التعازي للشعب المصري ووضع كل كوادره ووحداته للتبرع بالدم كما توجه بنداء عاجل لرئيس الجمهورية بإصدار قانون فوري باعتبار الإخوان تنظيما إرهابياً ومعاملته قانوناً علي هذا الأساس كما طالب بإقالة وزير الداخلية والقيادات الأمنية المتراخية وخاصة بالدقهلية لتقاعسهم عن القيام بدورهم في حفظ الأمن والذي وصل إلي استهداف مديرية أمن الدقهلية للمرة الثانية.
الخبراء الأمنيون:
الإرهاب الأسود لن ينال من عزيمة الشعب
لابد من تعاون المواطنين لكشف المشبوهين.. والحسم في تنفيذ القانون
تحقيق: نبيل نور - مني عبدالمنعم - حامد البربري
أجمع خبراء الأمن أن الأحداث الإرهابية المتلاحقة التي تشهدها مصر في الأيام الأخيرة تثبت أن الهدف منها تعطيل خريطة المستقبل لكي يثبتوا للعالم أن مصر دولة مهزوزة.. وطالب الخبراء بضرورة عودة قانون الطواريء.
أكدوا أن قوي الإرهاب الأسود لن تنال من عزيمة الشعب المصري وطالبوا بمزيد من التفافه حول حكومته لننتصر جميعاً علي الإرهاب.
الجمهورية استطلعت آراءهم في هذه القاءات:
قرار سياسي
في البداية يقول اللواء حسام سويلم الخبير الأمني والاستراتيجي: إن العمل الخسيس في المنصورة الذي أودي بحياة شخصيات من الشرطة بين شهيد ومصاب مسئولية الحكومة أولاً لأنها لابد أن تتخذ قراراً بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية ولكننا لا نعرف سر تباطؤها.
وأكد أن هذا القرار ضرورة لابد منها وانظروا ماذا فعلت روسيا مع الإخوان باعتبارها جماعة إرهابية وهذا كان قراراً سياسياً وليس قضائياً وأيضاً فعلت فرنسا مع كتائب الألوية الحمراء وأيضاً تركيا مع حزب العمال الكردستاني.
وطالب اللواء سويلم الحكومة باتخاذ قرار فوري باعتبار الإخوان جماعة إرهابية والتعامل معها من هذا المنطلق.. ويبدو أن ارتعاش الحكومة يعود لأسباب لا تعرفها.
يقول اللواء ممدوح كدواني الخبير الاستراتيجي: إن عملية المنصورة تندرج تحت ما يسمي العمليات الإرهابية الكبري التي لا تنجو منها أية دولة لإحداث البلبلة في أجهزة الأمن والقضاء عليها وبث الرعب في نفوس الشعب حتي لا يخرج إلي الاستفتاء خلال يناير القادم.. وطالب كدواني بأن تعمل الحكومة مع أجهزة الأمن ولا يجب أن تترك الشرطة بمفردها لمواجهة هذا الإرهاب الأسود.
ونوه إلي ضرورة تطبيق الطواريء بشكل فعَّال واعتقال كل من يشتبه به لأن هذا القانون يعطي فرصة 45 يوماً للتحقيق بينما قانون الإجراءات الجنائية لا يعطي سوي 24 ساعة فقط وهي غير كافية علي الإطلاق وبهذا القانون تستطيع الأجهزة الأمنية ملاحقة البؤر الإرهابية وتصفيتها واحدة تلو الأخري وبغير هذه الطريقة لن تكون هناك وسيلة فعالة للقضاء عليها.
تعطيل خارطة المستقبل
أكد الهابط أن هذه العمليات هدفها تعطيل خارطة المستقبل وإفساد الاستفتاء علي الدستور حتي تظهر مصر أمام العالم غير قادرة علي تحقيق الأمن.
ويري أن الحد من هذه الحوادث يتطلب أن يساعد المواطنين الحكومة بالإرشاد عن المشتبه بهم. والإبلاغ عنهم.
قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمني: إن هذا الحادث يدل علي أن الإخوان فقدوا وعيهم. وإنسانيتهم ولن يرهبوا المصريين في النزول للاستفتاء علي الدستور وهناك خطة أمنية متكاملة علي أعلي مستوي سيتم تطبيقها خلال الاستفتاء إلا أنه لا يعني هذا عدم تدارك لجهات الأمنية لنقاط الضعف التي يتسلل منها هؤلاء المجرمون للنيل من أرواح المصريين الأبرياء في كل مكان تدفعهم إليه أموال خارجية بعد أن فقدوا الانتماء للوطن وزادوا من كراهية الناس لهم.
وأخيراً سينتصر المصريون علي الإرهاب كما حدث من قبل.
المقصود الاستفتاء
ويري اللواء نشأت الهلالي رئيس أكاديمية الشرطة الأسبق: أن ما يحدث إرهاب حقيقي وتصعيد غير عشوائي لبث الرعب. والخوف في نفوس المصريين. وإبعادهم عن المشاركة في الاستفتاء علي الدستور من خلال مخططات مرسومة بدقة تستهدف الشرطة التي تصدي لهم المطلوب بسرعة تطبيق القوانين في مواجهة تلك الجرائم الإرهابية سواء قانون التظاهر أو قانون العقوبات بلا تهاون أو تردد حتي يستشعر رجل الشارع أن هناك رادعاً قوياً لهؤلاء القتلة. وتنفيذ ما تم الإعلان عنه من تخصيص دوائر للإرهاب في المحاكم لأن العدالة البطيئة ظلم.
ويري اللواء الهلالي أن قرار رئاسة الوزراء باعتبار "الإخوان" جماعة إرهابية جاء متأخراً جداً لكنه لابد من تنفيذه.
وقال العميد محمود قطري خبير أمني : قلبي ينفطر علي زملائنا ورجالنا الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي الجبان علي مديرية أمن الدقهلية مشيراً إلي أن الشرطة المصرية مازالت ضعيفة وبها شروخ عميقة.
طالب قطري قيادات الشرطة بخطة تأمين متسائلاً كيف لا يكون هناك كردوناً حول مبني المديرية لحمايتها ويحسب فيه المدي المؤثر للتفجيرات الإرهابية وللأسلحة النارية التي بيد الإرهابيين؟! وأين هي البوابات الالكترونية التي تكشف المفرقعات؟! وأين هي المجسات اليدوية التي تكشف العبوات التفجيرية والأسلحة؟! وما هي الإجراءات التي تمنع دخول السيارات إلي هذا الحرم التأميني؟! وما هي الإجراءات الاحتياطية التي تمنع اقتحام هذا الحرم؟! وقبل ذلك كله أين هي معلومات الأمن الوطني الاستباقية عن عزم هؤلاء الجبناء قيامهم بارتكاب هذه المذبحة؟! وما هي التعليمات التي ينفذها الأفراد الأمنيون لحماية المديرية؟! وما هو مستوي تدريبهم؟! وهل تم تدريبهم علي كشف المفرقعات والمتفجرات؟! وأين هي منظومة الأمن الوقائي في الشوارع والطرق المحيطة بالمديرية؟! وما هو دورها قبل وقوع الجريمة وأثناء وقوعها وبعد وقوعها؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.