حزب الدستور ينعي شهداء المنصورة ويطالب جماعة الإخوان بتحمل مسئوليتها «المحافظين» يطالب بتغيير الحكومة المرتعشة.. وتطبيق القانون بكل حزم وصرامة أكد عبد الغفار شكر، نائب المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه لا يستطيع لوم وزارة الداخلية على الحادث الإرهابي الآخير الذي وقع أمس بالمنصورة، مضيفاً أن الإرهاب له أساليبه في إثارة العنف في البلاد ولا يمكن القضاء عليه بين ليلة وضحاها. وأكد شكر، ل"الوادي"، أن الجماعات الإرهابية تقوم بعمليات متفرقة بالقاهرة والمحافظات وتضيق الخناق عليها ومواجهتها يحتاج لوقت أطول وصبر على وزارة الداخلية. وعلى النقيض، قال أحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، إنه يجب إقالة اللواء محمد أبراهيم وزير الداخلية بشكل عاجل لأنه فاشل وغير كفؤ في منصبه، مضيفاً أن الداخلية فشلت حتى الآن في عودة الاستقرار للشارع ومواجهة الإرهاب بل وتأمين رجالها ومقراتها. وأضاف فوزي، في تصريحات خاصة أن الحكومة تنفذ جميع طلبات الوزارة فقامت بإعلان الإخوان جماعة إرهابية وأصدرت قانون التظاهر لكن الوزارة لم تقدم المرجو منها حتى الآن، مؤكداً أن الداخلية ورجالها تفرغت لمهاجمة النشطاء والتسجيل للشباب وتشويه ثورة 25 يناير أكثر من الأهتمام بأمن المواطن وسلامته. وأكد الأمين العام للمصري الديمقراطي، أن حادث المنصورة حسيس وجبان ومن يدفع الثمن لتراخي الداخلية وفشلها هم مجندي الأمن المركزى البسطاء. من جهته، نعى حزب الدستور ببالغ الحزن والأسى شهداء العمل الإرهابي الإجرامي والذي استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، ويتمنى سرعة الشفاء للمصابين من رجال الشرطة والمدنيين الأبرياء. وأكد الحزب إدانته القاطعة لمثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة والتي لا يمكن إلا أن تزيد من وحدة الشعب المصري في مواجهة المتورطين في هذه العمليات الإجرامية التي تؤثمها كل الأديان السماوية، ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال. وتابع الحزب في بيانه قائلاً: "رغم أنه لم يتم توجيه أصابع الإتهام بعد إلى أي تنظيم إرهابي بعينه، فإن حزب الدستور يطالب جماعة الإخوان المسلمين تحديدا بتحمل مسئوليتها والإقرار بأخطائها الفادحة التي أدت إلى زيادة الاحتقان وتصعيد المواجهات مع أجهزة الأمن، والأخطر توفير الغطاء للعديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر على مدى الشهور الستة الماضية، وراح ضحيتها العديد من شهداء الوطن، بزعم معارضة عزل الرئيس السابق محمد مرسي". ودعا حزب الدستور المصريين إلى تأكيد إصرارهم على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الصعبة، والمضي قدما في تنفيذ خريطة الطريق التي تم إعلانها في الثالث من يوليو، والتركيز على تحقيق الأهداف الحقيقية لثورة 25 يناير 2011 من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية. وأعلن أن عجلة الزمن لن تعود للوراء، وسيثبت شركاء 30 يونيو مرة أخرى أنهم جبهة صلبة في مواجهة قوى الظلام. من جانبه، استنكر الدكتور عاطف عدلي، أمين الإعلام التنفيذى بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت فى المنصورة في مديرية أمن الدقهلية. وأكد في تصريحات صحفية صدرت عن الحزب اليوم، أن خارطة الطريق ماضية بكل دقة ولن يؤثر هذا على نجاح عرس الدستور وأيام الاستفتاء وأن كل عمل من هذه الأعمال يزيد الشعب المصرى اصراراً على رفض الإخوان واكمال خارطة الطريق. من جهته، قال حزب المحافظين: "تلقينا بكل ألم وحسرة فاجعة استشهاد واصابة ابنائنا من ضباط وجنود وأفراد الشرطة في الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، على يد مجموعة من الجبناء والخونة الذين لا يعرفون حرمة الدم". وأكد الحزب، عبر بيانًا رسميًا، أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تثنينهم عن المضي قدماً تحقيق إرادتنا وأهدافنا ثورتنا التي قمنا بها للخلاص من نظام إرهابي انكشف وجهه الحقيقي أمام العالم، فنحن نعلم جيداً أن هذه العمليات إنما تهدف إلى إضعافنا وإرهابنا لنسلم البلاد إلى جماعة إرهابية لا تضع صالح الوطن نصب أعينها، فإما السلطة أو سفك الدماء. وتساءل البيان، كيف لحكومة لا تستطيع أن تحمي وتؤمن منشآتها أن تقوم بحماية أمن المواطنين؟، مستنكرًا أن كانت الحكومة غير قادرة على تحمل مسئولياتها في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية فعليها أن تترك المجال لمن يستطتع تحمل المسئولية، فأمن الوطن ليس حقلاً للتجربة، حيث لا يوجد به احتمال للفشل. وطالب البيان، بتغيير الحكومة المرتعشة التي فتحت المجال لهذه العمليات نتيجة ضعفها، وتطبيق القانون بكل حزم وصرامة على كل مخالف حتى تنتصر دولة القانون التي لازلنا نطالب بها، وإدراج جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي على قوائم الجماعات الإرهابية وملاحقة أعضائها والمنتمين إليها، ومواجهة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان وحلفائها والقضاء على كافة التنظيمات الغير قانونية. وجدد البيان، ثقته في رجال الشرطة البواسل وقوات الأمن التيى لن تنال هذه العمليات من عزيمتهم ولن تثنيهم عن أداء مهامهم وواجباتهم، متقدمَا بخالص العزاء لأسر الشهداء راجين من الله أن يلحقهم بجناته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. من جانبه، أدان محسن فوزي، الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، الحادث الإرهابي الغشيم الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية. وقال فوزى، إن الحادث يعد نقلة نوعية جديدة تثبت وجود مخطط مخابراتي عالمي بدعم وتنفيذ الإخوان وأعوانهم، مضيفا أن هؤلاء الذين يتغنون بالإسلام، الإسلام منهم برئ وهم لا يمثلون سوى الوجه القبيح لبربريتهم المتعطشة لسفك الدماء. وأكد فوزي، على ضرورة تحرك الحكومة فوراً لادراج الإخوان كمنظمة إرهابية، مشيراً إلى أن هذا العمل الإجرامي لن يثنينا كشعب مصر عن مواصلة استكمال خارطة الطريق والذهاب للاستفتاء بالملايين . وطالب فوزي، الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناه وتحديد ملابسات الحادث ووضع خطة أمنية لتلاشي مثل هذه الأعمال الإرهابية في المستقبل.