أعلن ائتلاف شباب الانتفاضة في فلسطين أن قافلة الصمود والعدالة التي أطلقها أمس تمكنت بالفعل من كسر الحصار البحري المفروض علي قطاع غزة عبر الوصول الي مسافة6 أميال داخل بحر غزة, رغم التهديدات الاسرائيلية بمواجهتها ومنعها حال تجاوزها حاجز الستة أميال بحري. وقال الائتلاف- وهو تجمع شبابي مستقل لا ينتمي الي تنظيمات فلسطينية في بيان صحفي عصر أمس- إن الابطال الشباب عادوا الي مرفأ غزة البحري بعد أن قاموا بالخطوة الاولي من نوعها لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة, ووصولهم الي مسافة ال6 أميال بحرية. وأوضح أن قافلة الصمود والعدالة شارك فيها نشطاء أجانب من السويدوالولاياتالمتحدةالامريكية واليابان وصحفيين, ورفعت شعار صمود الصيادين والتساؤل عن العدالة الدولية من مرفأ غزة البحري. وذكر أن20 قاربا يحمل قرابة200 صحفي ومتضامن وناشط شبابي جابوا عرض بحر غزة, كما تضمنت الفعالية مؤتمرا صحفيا باللغتين العربية والانجليزية وكلمة للنشطاء الأجانب, وكلمة لنقابة الصيادين في قطاع غزة, كما ألقي المشاركون في الفعالية زجاجات تحمل رسائل للمجتمع الدولي باللغتين العربية والانجليزية كرسالة رمزية للمجتمع الدولي. وفي الوقت نفسه, عبر الفلسطينيون عن مشاعر متباينة بشأن مستقبل دولتهم بعد مرور عام علي رفع مكانة السلطة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة من كيان الي دولة غير عضو بصفة مراقب وهو ما يعني ضمنا الاعتراف بدولة فلسطين. وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الترقية في عام2012 علي الرغم من تهديد الولاياتالمتحدة وإسرائيل بمعاقبة الفلسطينيين بتعليق المخصصات المالية لحكومة الضفة الغربية. وجاء التصويت الذي كانت نتيجته متوقعة علي نطاق واسع في الجمعية العامة بعد ان ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس علي منصة الأممالمتحدة بالسياسات العدوانية لإسرائيل وارتكابها جرائم ضد الانسانية. وأيد مشروع القرار في التصويت138 صوتا وعارضه9 وامتنع41 عن التصويت. ولم تشارك ثلاث دول في التصويت. وعلي الرغم من ان الترقية الي درجة دولة غير عضر بصفة مراقب لم تف تماما بمطالب الفلسطينيين بالعضوية الكاملة في الأممالمتحدة فإنها ستسمح لهم بالانضمام الي عضوية الي المحكمة الجنائية الدولية وهيئات دولية أخري اذا رغبوا في ذلك. وبعد عام من تلك الترقية قال مجدي الخالدي مستشار الرئيس محمود عباس ان الاعتراف خطوة نحو تحرير الاراضي المحتلة. وقال الخالدي لتليفزيون رويترز ترسيخ حق دولة فلسطين في إرضها المحتلة منذ عام1967 بما فيها القدسالشرقية عاصمة لها. وهذا الحق اصبح ايضا مرسخ لم يعد بإمكان اسرائيل الادعاء بان إراضي دولة فلسطين هي اراض متنازع عليها وبالتالي هي الآن ارض دولة تحت الاحتلال تسعي لنيل استقلالها. رابط دائم :