علن ائتلاف شبابي في قطاع غزة اليوم الاثنين تمكنه من ''كسر'' الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع بعد إبحار عشرات الشبان لمسافة 6 أميال بحري. وجاب نحو 20 قاربا يحمل قرابة مئتي صحفي ومتضامن أجنبي وناشط شبابي عرض بحر غزة بعد انطلاقهم من مرفأ غزة البحري، للاحتجاج على الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل بمنع إبحار الصيادين المحلين لأكثر من مسافة ستة أميال. وشارك نشطاء أجانب من السويد والولايات المتحدة واليابان في رحلة الإبحار التي حملت اسم ''قافلة الصمود والعدالة'' ورفعت شعار ''صمود الصيادين والتساؤل عن العدالة الدولية''. وألقى المشاركون زجاجات تحمل رسائل للمجتمع الدولي باللغتين العربية والانجليزية تدعوه إلى إنهاء الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة برا وبحرا منذ منتصف عام 2007. وأكد ائتلاف ''شباب الانتفاضة'' الذي نظم الفعالية أن القافلة تمكنت من تحقيق هدفها في كسر حاجز الست أميال لكسر الحصار البحري ''الظالم'' عن قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استعداد قواته البحرية للتعامل مع رحلة النشطاء الفلسطينيين لمنعها من خرق فرض الطوق البحري على قطاع غزة. ولم تسجل أي حوادث صدام بين المشاركين في الرحلة والقوات البحرية الإسرائيلية. وتحظر إسرائيل على الفلسطينيين الإبحار لمسافة أكثر من ستة أميال في بحر قطاع غزة علما بأن اتفاقية أوسلو التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 نصت على حق الفلسطينيين في الإبحار لمسافة 12 ميلا بحريا. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا