أيد المستشار بلال النمس الأمين العام للاتحاد العربي لمكافحة الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال بجامعة الدول العربية، ترشيح السفير أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق، لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأكد النمس خلال بيان رسمي له اليوم، أن قيادات الاتحاد العربي لمكافحة الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال، يباركون ترشيح السفير أحمد أبو الغيط، لما له من مواقف عظيمة في الشأن الخارجي المصري، وماله من علاقات وقرارات حكيمة خلال توليه منصب وزير الخارجية المصرية. ودعا النمس زعماء وملوك وأمراء وسفراء ووزراء الخارجية العرب، بمباركة ترشيح أبو الغيط، من أجل تحقيق أهداف جامعة الدول العربية خلال الفترة القادمة، نظرا لما يتمتع به أبو الغيط من حكمة وإنجازات عظيمة تؤهله لقيادة الجامعة العربية. أوضح الأمين العام للاتحاد العربي لمكافحة الجرائم الاقتصادية وغسل الأموال، أن أبو الغيط يمتلك سجلا حافلا بالإنجازات، حيث إنه في عام 1964 حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، وفى عام 1965 التحق بوزارة الخارجية، و عين عام 1968 سكرتيرًا ثالثًا في سفارة مصر بقبرص، وذلك إلى عام 1972 عندما عين عضوًا بمكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي، وفي عام 1974 عين سكرتيرًا ثانيًا بوفد مصر لدى الأممالمتحدة، ثم رقي إلى سكرتير أول، وفي عام 1977 عين سكرتيرًا أول لمكتب وزير الخارجية، وفي عام 1979 عين مستشارًا سياسيًا بالسفارة المصرية بموسكو، وفي عام 1982 أعيد إلى الوزارة، وعين بمنصب المستشار السياسي الخاص لوزير الخارجية، وبعام 1984 عين مستشارًا سياسيًا خاصًا لدى رئيس الوزراء. وأوضح، أنه في عام 1985 عين مستشارًا بوفد مصر لدى الأممالمتحدة، وفي عام 1987 عين مندوبًا مناوبًا لمصر لدى الأممالمتحدة، وفي عام 1989 عين بمنصب السكرتير السياسي الخاص لوزير الخارجيةوفي عام 1991 عين مديرًا لمكتب الوزير. وفي عام 1992 عين سفيرًا لمصر لدى إيطاليا ومقدونيا وسان مارينو، وممثلًا لمصر لدى منظمة الأغذية والزراعة - الفاو، وبعام 1996 عين مساعدًا لوزير الخارجية، وفي عام 1999 عين بمنصب مندوب مصر الدائم في الأممالمتحدة، وفي يوليو من عام 2004 عين وزيرًا للخارجية ليخلف أحمد ماهر بالمنصب.