بين لحظة وأخرى تتغير الأحوال داخل مبنى ماسبيرو، الذى لم يهدأ حتى الآن، إلا هدوءا نسبيا شهده أمس بعد استقالة د.سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، حيث انفض الاعتصام فور إعلان نبأ الاستقالة وسط حالة من الفرحة بين المعتصمين. ويبقى التفكير الآن فى الاستقرار على رئيس الاتحاد الجديد الذى ينتظر منه أهل ماسبيرو أن يخرج بهم من أزماتهم الكبيرة المعنوية والمادية، حيث ينتظرون منه الكثير تعويضا لما فاتهم. ومن ناحية أخرى تم الانتهاء من وضع لائحة مالية جديدة للأجور فى التليفزيون توزع بها الأجور طبقا للدرجة الوظيفية والعمر الوظيفى بالتليفزيون ويجرى الإعداد لعرضها واعتمادها، حيث يرى الكثيرون من أبناء ماسبيرو أنها اللائحة الأقرب إلى تحقيق العدالة بين العاملين، حيث تنص على أن يحصل من هم فى الدرجة الأولى على 7 آلاف جنيه شهريا والدرجة الثانية على 6 آلاف والثالثة على 5 آلاف، بينما يحصل المدير العام أو كبير المخرجين على 9 آلاف جنيه وهو ما سيحقق أيضا الجودة بالعمل بالإضافة إلى تقريب وسد الفجوة فى الأجور، حيث سينال صاحب الدرجة نفس أجره إذا عمل فى برنامج واحد أو أكثر مما سينهى حالة التكالب على أكثر من برنامج لزيادة الأجر وهو ما سيحقق التجويد والإتقان فى العمل، بينما يتساءل آخرون عن الأجر الذى تم وضعه لرؤساء القطاعات ورؤساء القنوات ونوابهم، حيث يؤكدون مطالبهم بتحقيق العدالة والمساواة وسد الفجور فى الأجور.