أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة مصر أن رئيس مصر القادم لن يكون كنزا للإسرائيليين بل للمصريين مؤكدا انه سيفتح المعابر وينهى الجدار العازل وسوف يدعم المقاومة فى فلسطين ولبنان لأنها مقاومة مشروعة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده فى الغردقة بدعوة من مجموعة الغردقة وأكد أنه فى حال فوزه بالرئاسة لن يلغى معاهدة كامب ديفيد ولن يخوض حربا ضد اسرائيل بل ضد التخلف والفقر . وشرح صباحى فى المؤتمر برنامجه الانتخابى فى حال فوزه بالرئاسة موضحا أن مصر خلال 8 سنوات ستنتقل من دولة متخلفة إلى دولة متحضرة متقدمة وسيرتفع نصيب الفرد من الدخل القومى لتصبح مصر مثل النمور الاسيوية والبرازيل كما يتضمن برنامجه ضرورة الفصل بين السلطات والحد من صلاحيات رئيس الجمهوري ةوحرية الاعلام والمساواة التامة بين جميع المصريين وقال إن مصر ستسترد كل فرنك من بنوك سويسرا ولكن الهدف الاساسى هو الانتاج وتنمية الاقتصاد بخطة شاملة مؤكدا أن مصر تستطيع ان تكون واحدة من الدول الكبرى بشعبها . وحول الملف الاثيوبى ودول حوض النيل أوضح صباحى أن رئيس الوزراء الاثيوبى زيناوى حكى عن دور عمر سليمان واعتباره ملف النيل ملفا امنيا وليس سياسيا مما تسبب فى كراهية كبيرة للمصريين واستكمل أن عمر سليمان امسك بملف المصالحة الفلسطينية سنوات دون تقدم وتمت المصالحة فى اسابيع وهودليل على فشل السياسة الخارجية المصرية فى عهد النظام السابق. وطالب الصباحى بأن تكون هناك علاقات مميزة مع تركيا وإيران لأنهم ثالوث قلب العالم الإسلامى وحول ترشيح د مصطفى الفقى للجامعة العربية طالب بمساندته بكل قوة واصفا إياه بأنه الأفضل بل وطالب جميع مرشحى الدول العربية الأخرى بالانسحاب لصالح مرشح مصر كما طالب بحل اتحاد عمال مصر ونقاباته .