طالب المشاركون في المؤتمر الذي عقدته النقابة العامة للمحامين، بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب، بعنوان "ذكري نكبة فلسطين" الأممالمتحدة ومحكمة العدل الدولية القيام بدورهما تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبًا بسرعة التحقيق فى الجرائم البشعة التى ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى. وكذلك اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاكمة المسئولين عن هذه الجرائم، مؤكدين ان حقوق الشعب الفلسطيني غير قالبة للتصرف. من جانبه قال سيد عبد الغنى الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب: إن المؤتمر بهدف إحياء ذكرى النكبة التى قامت به العصابات الصهيونية، موضحا أنه جزء من مشروع الشرق الأوسط الكبير لتقسيم الدول العربية، مؤكدًأ أن مقاومة الشعب الفلسطينى حق ثابت لإنهاء الاحلال الصهيونى ولا يمكن التنازل عنها، مطالبًا محكمة العدل الدولية التحقيق في الجرائم البشعة الى ارتكبتها اسرائيل على الشعب الفلسطينى. من ناحيته انتقد الدكتور يحيى الجمل الفقيه القانونى ونائب رئيس وزراء مصر الأسبق، الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، مطالبًا بضرورة توحدها من أجل القضية الفلسطينية، مشددًا كذلك علي ضرورة توحد الأمة العربية حول قضية فلسطين، مؤكدًا أن تلك القضية هي قضيتهم الأولي، مشيرًا إلي أن الشعب الفلسطينى سينتصر بحق، وسينتهى ظلم الدولة العبرية. وأكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، أن الشعب الفلسطينى لم ينكسر أبدًا، مشيرً إلي أن الأطفال مهددون فى مدارسهم، والجميع مقصر حق المسجد الاقصى، وأن البيوت تهدم، والفقر ينتشر فى كل مكان، وهناك عدوان يومي علي الشعب الفلسطيني، وعلي المقدسات. وقال :" نحن امام طغيان مستمر لسبعة عقود، وهناك مخططات طويلة تستهدف الدول العربية، مطالبًا القيادة الفلسطينية بالتوحد أمام الحكومة الإسرائيلية. وقال عبد اللطيف بو عشرين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب إن فلسطين هي تاج الأمة وإنها جريحة قدمت ومازالت تقدم شهداءها والأسرى والمعتقلين، موضحا أن هذا الشعب الابى الذى يعانى من هذه النكبة الشعب الفلسطينى يعترض للاحتلال والهزيمة العربية والجدار العازل، وتتعرض غزة لقصف مستمر ومصر غائبة دورها منذ السبعينات. وأضاف أن مصر عادت من جديد فى ثورة 30 يونيو لإداء دورها القومى العربى، والآن هناك حرب على اليمن، ولم تفرق بين رجل وأمراه وطفل، كما نعاني الان مما يحدث فى سوريا، و نريد قوة عسكرية حقيقية للدفاع عن الوحدة العربية، والبقاء على ليبيا وسوريا الموحدتيين،وانهاء الخلافات الفلسطينية تمامًا، وعلينا نحى الصمود الشعب الفلسطينى". وقال: "إننا نواجه مؤامرة لتفتيت الأمة العربية، مطالبًا بعودة المال العربى من الخارج، ليتم استثماره فى الدول العربية، لا فى أوروبا وأمريكا، آن الآوان أن تنتفض لأننا لا نفرق بين طرابلس الغرب والشرق كلها دول عربية".