أكد إسلام سلمي، القيادي بحركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية (جبهة أحمد ماهر)، اليوم الأحد، أن الحركة لن تدعم أيًا من المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أنهم ليس لديهم ثقة في النظام الانتخابي الحالي، بخاصة مع إصدار قرار بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات ضد الطعن. وأضاف سلمي قائلاً خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي، الذي نظمته الحركة عصر اليوم الأحد، بمركز مبادرة بمنطقة جناكليس شرق الإسكندرية، بمناسبة مرور 7 أعوام على تأسيسها، "ما زلنا في دولة الظلم والقمع على الرغم من التضحيات التي قدمناها وقدمها غيرنا على مدار الأعوام السبعة الماضية". وقال سلمي، إن النظام الحالي يطلق الاتهامات الجاهزة ضد من يعارضه، على حد قوله، موضحاً أن الحركة قد واجهت اتهامات بالإرهاب والعمالة، وعلى الرغم من ذلك ستستمر الحركة في طريق نضالها السلمي، على حد وصفه. من جانبه، قال محمود فرغلي، المتحدث الإعلامي باسم الحركة بالإسكندرية، إن الحركة قد تعرضت منذ تأسست ومازالت تتعرض لحملات تشويه، وادعاءات بالعمالة والخيانة دون أي تحقيق يثبت ذلك. وأضاف فرغلي، أن ما وصفه بأنظمة القمع والاستبداد تسعى دائمًا لتشويه من يواجهها بفسادها، أو يسبح ضد التيار، على حد قوله، لافتًا إلى أن ذلك هو ما تعاني منه الحركة الآن، حيث تم إلقاء القبض على عدد من أعضائها. وأوضح فرغلى قائلاً "اليوم وبعد مرور 6 أعوام على تأسيس الحركة نجد مؤسسها أحمد ماهر مقبوضًا عليه في عدد من الاتهامات الباطلة، على حد وصفه.