في الذكرى السادسة لتأسيس حركة شباب 6 أبريل 2008، ككيان شارك ضد الظلم أين ما كانت أيديولوجية الظالم، وفقًا لقول محمود فرغلي، المتحدث باسم الحركة في الإسكندرية، مؤكدًا معاناتهم من حملات التشويه والادعاءات الباطلة بالتمويل والعمالة للخارج، بدءًا من نظام مبارك، والمجلس العسكري، مرورًا بجماعة الإخوان، قائلًا: وحتى النظام الحالي. وأوضح "فرغلي" في تصريحات ل"الشروق" لم تجد كل الأنظمة الحاكمة، شيئًا سوى القمع ومواصلة الفساد وتكميم الأفواه، لمحاربة كل من يسبح عكس التيار الخاص بهم، وهو ما نعاني منه الآن، فيعتقل كل من يقول كلمة حق، أو يطالب بتحقيق العدالة في البلاد. وواصل "فرغلي" اليوم وبعد مرور 6 سنوات على تأسيس "6 أبريل"، نجد مؤسس الحركة المهندس أحمد ماهر، ملقى في السجن، بتهمة خرق قانون مقيد لحق أساسي التظاهر، وفق تعبيره، مبديًا عجبه من سلطة أتت بتظاهرات "ثورية" وأول ما تصدره لم يكن قانون مكافحة الفساد أو وضع حد أدنى وأقصى للأجور، أو محاكمة المجرمين، بل قانون منع التظاهر ضد السلطة التي جاء بها الشعب بالتظاهر. واختتم "فرغلي " كلامه بمطالبة الحكومة بالإفراج عمن أسماهم ب"المعتقلين" وإسقاط قانون التظاهر الجائر، والعمل على تفعيل الحوار الوطني، حيث إن التعامل الأمني، أثبت فشله كالعادة، وكما حذرنا من قبل، وفق قوله.