دعت حركة شباب 6 أبريل، للتظاهر في أول أيام العام الجديد 2013، بميدان فيكتور عمانويل بالإسكندرية، لرفض قانون تنظيم حق التظار الذي أطلقت عليه اسم "تجريم التظاهر" ووصفته ب"المعيب والمجرم"، مطالبة جموع المصريين بوضع حرية الوطن ودم الشهداء نصب أعينهم. وقال بيان صادر عن الحركة: "لقد قامت ثورتنا المجيده يوم 25 يناير وأول مطالبها عيش حرية عدالة اجتماعية، والحرية ليست كما يحاول البعض أن يروج بأنها مقترنة بالفوضى والانحلال والتسيب، بل هي كرامتنا وإنسانيتنا وحقنا في أن ننتفض ضد الظلم والطغيان والإهمال والفوضى، وهذا القانون لم يوضع إلا لفرض مزيد من التسلط والجبروت ولتكميم أفواه المعارضين ولسحق أي كلمة حق ضد سلطان جائر، ولم تسفك دماؤنا في الثورة لنصمت الآن عن حريتنا، ولم نفقد أعز اصدقائنا لننسى أن تظاهرهم وانتفاضتهم هي من أتت لنا بالتغيير فهل نتراجع؟". وقال محمد الخطيب، المسؤول الإعلامي للحركة بالمحافظة، إن الشباب المصري لن يصمت على محاولات عرقلة السير قدما للأمام، بهدف العودة للخلف وعدم تحقيق المطالب والمزيد من الظلم، مطالبًا جميع الشرفاء، بعدم قبول مثل هذه الممارسات في حق المواطنين، لأن مصر وطن يستحق أفضل من ذلك.