وصف الدكتور عصام دربالة، مسئول مجلس شوري الجماعة الإسلامية، نادي القضاة المصري ب"نادي الفلول"، لافتا إلى أن الجمعية العمومية التى عقدت أمس كشفت عن أن نادي القضاة "يخدع المصريين" بخاصة أن أغلب الحضور بها كان من المحامين ورؤساء بعض الأحزاب الكرتونية، بحسب قوله. واستنكر دربالة، في بيان له اليوم الأحد، هتاف عمومية القضاة ب"الشعب يريد إسقاط النظام" قائلا: "لو كانوا صادقين لقالوا الفلول تريد إسقاط النظام". وتابع معتبرا أن دعوتهم إلى تعليق العمل بالمحاكم لإلغاء الإعلان الدستوري للرئيس محمد مرسي هي "جريمة مكتملة الأركان". وبحسب مسئول مجلس شوري الجماعة الإسلامية، فإن نادي القضاة يمارس "ديكتاتورية" بقراره شطب أعضاء قضاة من أجل مصر وتهديدهم بسحب الثقة من المجلس الأعلي للقضاء إذا لم يأخذ بقراراتهم. وقال دربالة: أربأ بالقضاة الشرفاء وقضاة تيار الاستقلال أن يكونوا حضوراً في "كافيه الزند السياسي"، وكان المنتظر منهم أن تكون لهم ساحتهم الخاصة التي يعلنون فيها اختلافهم مع قرارات الرئيس إن أرادوا. وتابع موجها دعوته للشعب بمطالبة الجمعية التأسيسية بإنهاء الدستور وتقديمه للاستفتاء عليه في أسرع وقت لاستكمال مؤسسات الدولة والانطلاق نحو الاستقرار والبناء.