أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، أن ألمانيا تقف بقوة مع الجزائر وتدعم رغبة الرئيس الجديد عبد المجيد تبون ، في إطلاق حوار مع الشعب وتنفيذ إصلاحات. وهنأت ميركل، في برقية لها الرئيس الجزائر ي على فوزه بالانتخابات الرئاسية، كما أكدت علاقات الصداقة التي تربط الجزائر و ألمانيا ، داعية إلى تعميق التعاون بين البلدين. وقالت ميركل، في برقية التهنئة: "لقد عبر العديد من المواطنين في الجزائر عن رغبتهم في التغيير السياسي والاقتصادي خلال الأشهر الأخيرة. أنتم كرئيس، حددتم لنفسكم مهمة تولي هذه الرغبة في حوار شامل مع الشعب الجزائر ي وتنفيذ الإصلاحات، و ألمانيا تقف بقوة إلى جانب الجزائر في هذا المشروع المهم". كان الرئيس الجزائر ي أكد في خطاب أعقب أدائه اليمين الدستورية الخميس الماضي، عزمه على تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة تقود إلى بناء جمهورية جديدة. وجدد تبون، عزمه على تعديل "عميق" للدستور خلال الأشهر أو الأسابيع الأولى من مباشرة مهامه، داعيا إلى " انتهاج إستراتيجية شاملة، مبنية على رؤية سياسية واضحة تهدف لاستعادة ثقة الشعب في دولته والالتفاف حولها بغية ضمان استقرارها ومستقبلها". ولا يزال الحراك الشعبي المستمر في الجزائر منذ 22 فبراير الماضي، يطالب بالتغيير الجذري ورحيل كل رموز نظام الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة ، إلى جانب إطلاق السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي.