كدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل استعدادها لزيارة الجزائر في أقرب وقت، لتعزيز العلاقات الثنائية خاصة دفع التعاون المجال الاقتصادي. وكان يفترض أن تزور ميركل الجزائر، أمس الاثنين، بدعوة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لكن إصابة الأخير بالتهاب حاد في الشعب الهوائية أدى إلى إرجاء الزيارة الى موعد لاحق. وذكر مكتب رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن سلال أجرى مكالمة هاتفية مع مستشارة جمهورية ألمانيا أنجيلا ميركل، تمحورت حول تطوير التعاون الثنائي والوضع في المنطقة. وأوضح المكتب أن " المستشارة الألمانية التي اطمأنت على تطور الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد جددت كامل استعدادها لزيارة الجزائر وذلك في أقرب الآجال". كما لفت أن ميركل " أبدت ارتياحها لتطور العلاقات الثنائية وعن رغبتها في أن تتعزز هذه العلاقات أكثر فأكثر لا سيما في المجال الاقتصادي". وأشار إلى أن المحادثات بين سلال وميركل تناولت" التعاون في مجال محاربة الارهاب والهجرة غير الشرعية"، حيث تم الاتفاق في هذا الصدد على " تعزيز كافة الإمكانيات والقدرات للقضاء على هاتين الظاهرتين في اطار الاتفاقيات التي تربط البلدين". وذكر البيان أن الجزائروألمانيا أكدتا على " تطابق آرائهما حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك"، وأن الجزائر جددت استعدادها للمشاركة في التسوية السلمية والشاملة للنزاعات بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة ووضع حد لظاهرتي الإرهاب و الجريمة العابرة للحدود.