أعلن على بن فليس رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، أنه لن يغادر الساحة السياسية، مثلما حدث عام 2004، بعد خسارته فى الانتخابات الرئاسية أمام بوتفليقة، مشيرا إلى أنه يعتزم تأسيس حزب سياسى قريبا لجمع أنصاره وحمل مشروعه "للتجديد الوطنى". وقال فليس فى مؤتمر صحفى بمقر حملته الانتخابية إنه سيعلن قريبا عن شكل ومحتوى النضال المستقبلى، الذى يعنى تأسيس حزب سياسى منظم يجمع كل من يحمل مشروعه للجزائر، ويعنى استعداده لإنشاء غطاء سياسى منظم من أجل الجزائر. وجدد بن فليس، رفضه نتائج الانتخابات، وقال "إنه لم تكن هناك انتخابات ولايجب أن نخدع أنفسنا"، موضحا أنه لم يخسر عن طريق التصويت ولم يفشل فى السباق الانتخابى، مؤكدا أنه لوجرت انتخابات نزيهة لكان قد فاز فيها. وقال إنه سيحتج بكل الطرق السياسية والسلمية، لافتا "إلى أن النظام الجزائرى قاد البلاد إلى حالة انسداد. ولابد من تغييره"، مؤكدا أنه يمتلك أدلة دامغة على التزوير. وفي باريس، أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، لنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عن "تمنياته له بالنجاح الكامل"، فى تنفيذ مهمته السامية فى ولايته الجديدة . وفي لندن، رحب وليام هيج وزير الخارجية البريطانى، بنتيجة الانتخابات الرئاسية في الجزائر مقدما تهنئته للرئيس بوتفليقة على فوزه فيها . وقال هيج: "أهنئ الشعب الجزائري على الانتخابات والرئيس بوتفليقة على النتيجة، ونرحب بالتصويت السلمي والمنظم، والتزام السلطات الجزائرية بإجراء حوار شامل بشأن الاصلاحات الدستورية في المستقبل، بما يتماشى مع رغبات وتطلعات الشعب الجزائرى".وأضاف: تعيد حكومة المملكة المتحدة تأكيد التزامها الراسخ لبناء شراكة قوية ودائمة بين المملكة المتحدةوالجزائر في العديد من المجالات، بما في ذلك الأمن والرخا ء وترويج اللغة الانجليزية والروابط الثقافية والتعليمية. كما بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ببرقية تهنئة للرئيس بوتفليقة، أعرب فيها عن خالص تهانيه وصادق تمنياته بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية لفترة ولاية رابعة، مجسدة بذلك رغبة الشعب الجزائرى الشقيق وتمسكه بقيادته.