وافق كمال جاد شاوربيم، محافظ الدقهلية، على طلب الغرفة التجارية تخصيص مساحة من الأرض لإقامة معرض بيع دائم للسلع والمنتجات في المنصورة، يهدف السيطرة على غلاء مختلف السلع والمنتجات في المحافظة مؤخرًا. وقال أحمد رعب، إنه يتعهد بأن يضم المعرض سلعًا أسعارها أقل من السوق بما يتراوح 20- 30%، عن نظيرتها في الأسواق حاليًا على أن لا يسمح إلا لمنتسبي الغرفة بالمشاركة في المعرض. ونوه إلى أن المحافظ شدد على سرعة إنجاز مشروع الغرفة بإقامة سوق الجملة الجديد للخضر والفاكهة، والذي قارب على الانتهاء من تنفيذه خلال النصف الأول من عام 2019، حيث يقام على مساحة 13 فدانًا على طريق جمصة الدولي وتصل تكلفته إلى 20 مليون جنيه. وأوضح "رعب"، أننا انتهينا من إنجاز نسبة 60% من المباني وجاري عمل التشطيبات وتجهيزه بالمعدات والآلات الحديثة من بوابات إلكترونية والوزن، وثلاجات التخزين، وشبكة الاتصالات، والبنية التحتية، والطرق الداخلية وغيرها. ولفت إلى أن إنجاز هذا المشروع يساهم في تقليص نسبة الفاقد من المحاصيل الزراعية، وبالتالي يجني المستهلك النهائي، وتجار التجزئة، بجانب المزارع وتجار الجملة، فوائد عدة، خاصة أن مساحة السوق الجديد يعادل ضعف مساحة السوق القديم. وأشار رعب إلى أننا سنقوم مطلع العام القادم، بتشغيل تجريبي للسوق، على أن يتم نقل تدريجي لتجار الجملة من السوق القائم حاليًا في شارع عبد السلام عارف، بعدما أصبح يشكل عطلة لحركة المرور لوجوده داخل الكتلة السكنية، وصعوبات في دخول الشاحنات منه وإليه يوميًا، مما يضطر سائقي السيارات الانتظار في الشارع، وتعرض المحصول للتلف والفاقد، الذي يتحمله المستهلك النهائي في مستوى سعر مختلف المحاصيل الزراعية. وأكد أن تلك الخطوات التي تتبناها الغرفة تهدف في المقام الأول إلى السيطرة على ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة، خصوصًا السلع والمنتجات، عمومًا في محافظة منتجة وزراعية. وتوقع رئيس غرفة الدقهلية التجارية، أن يلمس نتائج ذلك تدريجيًا بداية من مطلع العام القادم، خصوصًا في ظل تعاون القيادة التنفيذية في المحافظة، ممثلة في كمال جاد شاوربيم، مع الغرفة، لاستكمال الخطوات السابقة أحمد شعراوي، محافظ الإقليم الذي وافق على تخصيص أرض السوق الجديد في يوليو العام الماضي، على أن تتحمل الغرفة تكلفة إنشائه ذاتيًا من الفوائض المالية للغرفة، ومن موارد اشتراكات التجار الذي يبلغ عددهم نحو480 ألف تاجر.