قال ياسر عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والخاص والدولي، إن الوزارة قامت بتوجيه إنذارات عديدة لمدارس خاصة ودولية، للتراجع عن فرض زيادة في المصروفات الدراسية، وفي حال عدم الانصياع للإنذارات، سوف يتم وضعها تحت الإشراف المالي والإداري، والتحفظ عليها نهائيا. أضاف ل"بوابة الأهرام"، أن هناك مدارس خاصة ودولية، تجاهلت إنذارات وزارة التربية والتعليم، ما اضطرت الوزارة مع ذلك، لأن تسير في إجراءات وضع هذه المدارس تحت الإشراف المالي والإداري خلال الفترة المقبلة، لأن لجان الوزارة المعنية برقابة المصروفات الدراسية، تأكدت من صحة الشكاوى الواردة من أولياء الأمور، وأنذرت هذه المدارس، لكنها أصرت على موقفها. أشار إلى أن هذه اللجان، أصبحت تعمل بشكل يومي، بتعليمات مباشرة من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، خاصة وأن هذه الفترة، يتم فيها وضع المصروفات، ومطالبة أولياء الأمور بدفعها، داعيا الأسر، لعدم دفع أي زيادة في المصاريف، إذا كانت غير قانونية، على أن يتوجه إلى الوزارة بشكوى رسمية، تثبت أن هناك تلاعبا في المصروفات، وسوف يتم التحقيق فيها، ومعاقبة المدرسة، إذا كانت الشكوى صحيحة، مضيفًا أنه لا تستر على أي مدرسة تتلاعب في المصروفات. وقال ياسر عبدالعزيز، إنه لا يحق لصاحب المدرسة، تحت أي ظرف، أن يجبر ولي الأمر، على تحويل ملف ابنه من المدرسة، في حال التراخى في دفع المصروفات، أو رفض الانصياع للزيادة غير القانونية، لأن ذلك من حق الإدارة التعليمية فقط، بعد انتهاء العام الدراسي، على أن يحول لمدرسة مناظرة لذات المدرسة التي كان يدرس فيها الطالب الذي عجز عن دفع المصروفات، ولا يحق للمدرسة الخاصة القيام بهذا الدور تحت أي ظرف. أشار إلى أن الوزارة، بدأت في نشر المصروفات المدرسية للمدارس الخاصة على موقعها الرسمي قبل أيام، ويتم نشر المدارس تباعا، بعد انتهاء الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية من مراجعتها، بنسب الزيادة القانونية المقررة على المصروفات هذا العام، بحيث يكون أمام ولي الأمر فرصة أن يراجع المصروفات المطلوبة منه من المدرسة، مع المنشورة على الموقع الرسمي للوزارة.