قالت صحيفة "الدستور" الأردنية إن غطرسة إسرائيل هي المسئولة عن اقتحام مقر سفارتها في القاهرة بعد أن رفضت الاعتذار عن جرائمها ورفضها الالتزام بالقانون الدولي والتوقف عن الاستيطان، وعن ممارسة القرصنة والإرهاب ورفع الحصار عن غزة. ونبهت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم "الأحد" إلى أن العدو الصهيوني يدفع بالمنطقة الى الانفجار، ما يفرض على الدول الشقيقة موقفًا حازمًا للجم هذا العدوان الغاشم. وقالت الدستور إن المتابع للإجراءات الإسرائيلية وسلوكياتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ودول المنطقة بوجه عام، يصل إلى نتيجة مؤكدة بأن هذا الكيان الصهيوني يدفع بالمنطقة إلى الانفجار، وإلى حرب تلد حروبًا، لا أحد يعرف متى تنتهي". وأشارت الصحيفة إلى تدهور العلاقات مع تركيا ورفض العدو الصهيوني الاعتذار عن اعتداءاته على سفينة "مرمرة" التركية في أعالي البحار والتي تحمل مواد غذائية ومساعدات طبية للمحاصرين في غزة ما يؤكد إرهاب دولة لا مثيل لها يذكر بممارسات النازيين والفاشيين في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. وأوضحت الصحيفة أن اعتداءات جيش العدو الصهيوني على قوات الأمن المصرية واغتيال خمسة من أفرادها ورفض حكومة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو الاعتذار للحكومة المصرية، تكشف عن نوايا هذه العصابات الصهيونية التي استمرأت انتهاك القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، ولم تعد معنية باحترام الاتفاقات والمعاهدات، وإنما معنية بفرض مخططاتها وخططها الإجرامية العدوانية التوسعية، بعد أن بات يسيطر عليها هوس القوة العسكرية.