مثل العيل الصغير المرفه المدلل ابن ماما بكى فريدم هاوس الأمريكانى ال... ولا بلاش بكى وطالب ماما أمريكا بقطع المصروف عن الولد الوحش اللى عمله واوا!! هذا ما شعرت به وأنا أقرأ تصريحات «فريدم هاوس» أى «بيت الحرية» الأمريكانى وطبعا هنا الحرية أمريكية 100 % وهو يدين الاعتداء غير المسبوق، كما قال على منظمات المجتمعات المدنية الدولية المصرية!! مشيرا إلى أن هذه الهجمات اعتبرت نكسة كبيرة للآمال التى ظهرت خلال العام الماضى مع الثورة فى ميدان التحرير. ولم أستطع إخفاء إحساس السخرية وأنا أرى ديفيد جى كرامر, رئيس تلك المؤسسة, يعلن أن هذا القمع لم يكن موجودا حتى فى ظل نظام مبارك.!! وقررت الإفصاح أخيرا عن عبث الكلام وأنا أكاد أموت من الضحك وهو يدعو إدارة (الريس أوباما) وما تقلش يعنى الريس متقال فى زمانه يدعوه للتدقيق فى مبلغ ال 1.3 مليار دولار الذى تقدمه ال U.S للجيش المصرى لتمويل شراء الأسلحة والتدريب، مبررا شكواه وبكاءه ونحيبه وترفيصه فى الأرض أن ال U.S فى ظل الحالة المالية الحالية التى تعيشها يجب ألا تدعم «الاستبداد»!! يا حْنين إيه الحنان ده قلبك على أمريكا قوى. ثم ضرب كرسياً فى الكلوب عندما أوضح أن مصر لا تتمتع بحرية الصحافة. واكتفيت بهذا القدر من التصريحات «الفريدامية الهاوسية»، «التتوسيَّة» وبدأت أرسم أمامى صورة كاريكاتورية لهذا الرجل وفى فمه بزازة للعيل نافشا شعره بالكافولة أو جالسا فوق القصرية تماما مثل رسومات مصطفى حسين للقذافى زمان، وهو يصرخ على ماما أمريكا شاكيا باكيا الراجل الوحش ده اللى عاوز يعلمنى النظام! بيقرص ودنى وبيقوللى إنها ليست تكية دادى ولا عزبة سورى مامى! ويستمر صراخه: يا مامى يا دادى لازم تضربوا الولد ده وتمنعوا عنه المصروف، والمصروف فى نظره هو هذا المبلغ ال 1.3 مليار دولار المدفوع للجيش لتمويل شراء أسلحة تشترط أن تكون أمريكية طبعا ومن ذقنه وافتله، يعنى همه بيفتعلوا الخناقة ويعطونك فلوساً تدافع بها عن نفسك منهم والسلاح من عندهم يعنى بينشطوا عمليات صناعة وتجارة السلاح للدول المجاورة لعفريت العلبة إسرائيل. تماما مثل افتعالهم المعارك العنترية مع طهران ويبيعوا الهوى لشكوكو الخليجى وآهو كله عند الخلايجة صابون. المليار دى ياتوتو إحنا اتسرق منا قدها تريليون مرة مقابل اتفاقية الهوان. المليار دى يا توتو لو عمرنا سيناء وأقمنا علاقات مع طهران والعراق وسوريا بدون ثورات ومع ليبيا بعد ما تفوق ولو زرعنا قمحنا بقوة أرضنا وشمسنا واستغنينا عن مد اليد وفلسفة حسنة وأنا سيدك ولو.. ولو.. ولو.. نقدر نمول جيشنا وننوع فى مصادر سلاحنا ونطور فيها زى ما عملنا فى السلاح الروسى قبل العبور. المليارات دى يا توتو لو منعتوها حنخلص ونقطع شعرة معاوية المملوءة بالضفادع والجراد والقمل. وإذا كان على الحرية طبقوها الأول عند صهاينة إبليس وعند أمريكا الصهيونية وعند صهاينة أمريكا والله يرحم مظاهرات الوول ستريت.. وقتل وسحل وإبادة سكان الأقصى والقدس. المليار دولار دول يا فرفور تعملها قراطيس وسيب اللب والتسالى علىّ! ده إحنا ياما ضيعنا تريليونات الصناديق الخاصة ودشليونات البيع والخصخصة والله ما بيفرق معانا شىء، ومئات الأمخاخ والعقول المهاجرة للبترودولار، كان ممكن نستفيد منها فى تنمية الأرض والزرع ونمشى على الصحرا تخضر.. عاوز تقطع اقطع ورينى حتقطعهم إزاى؟ وكفاية تهاويش. حاكم إحنا لما بنتخض بنعض! واسأل مجرب ولا تسأل فريدم هاوس وروح روح حرر نفسك يا بنى واتفطم واخلع الكافولة وأنا حاخلع رأسى يا صحافة قريبا هذا عن مبلغ المليار، أما عن الصحافة وحريتها فلهامن يردوا عليها!! مش كده يا فريدم ولا إيه؟