كتبت أسماء الحسيني: أكدت قوي سياسية مصرية وسودانية في ندوة حول الانتخابات السودانية, أقامتها لجنة السودان باتحاد الأطباء العرب, خطورة الموقف في السودان. وقد تباينت الآراء حول تقويم نتائج الانتخابات السودانية. وقال الصادق المهدي في الندوة إن دلائل التزوير في الانتخابات السودانية واضحة, وأن الانتخابات لم تحل أي مشكلة من مشكلات السودان المتعددة, بل عمقتها, وأنها ستؤدي الي انفصال جنوب السودان, وقيام دولة عدائية اذا استمرت السياسات الحالية بالسودان. وأضاف أن الخلافات عمقت كذلك الانقسام في الجسم السياسي وعقدت مشكلة دارفور. ومن جانبه, قال روبين مريال نائب رئيس مكتب حكومة الجنوب بالقاهرة, ان الحركة الشعبية رفضت المشاركة في الانتخابات بشمال السودان, رفضا للتزوير الذي حدث. بينما أكد أحمد آدم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواة بدارفور, أن الانتخابات كان يمكن أن تقود لانفراج في السودان لو أنها تمت علي أسس سليمة, مؤكدا أن التزوير تم مع سبق الاصرار, وأنه كان هناك تلاعبا متعمدا من حزب المؤتمر الوطني بقصد فرض هيمنته. في حين أعرب وليد سيد نائب رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني السوداني بالقاهرة, أن الأحزاب المعارضة في السودان لم تستعد للمعركة الانتخابية, كما استعد لها حزب المؤتمر الوطني, وقال إن السودان.