* شاكر: تنسيق كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإصدار التراخيص أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إذن قبول اختيار موقع الضبعة، كأول موقع للمحطات النووية فى مصر، فى إطار مجموعة التراخيص اللازمة، قبل بدء إنشاءات أول مفاعلات إنتاج الكهرباء فى الموقع، والتى جاءت كخطوة مكملة لتقرير الأمان المبدئى للضبعة، الذى صدر نهاية مارس الماضي، كما يجرى حاليا العمل على الخطوة التالية للمشروع، والخاصة بإصدار «إذن الإنشاء» لمفاعلات الطاقة السلمية فى محطة الضبعة. وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن إجراءات بناء مشروع مصر النووى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، تسير وفق البرنامج الزمنى المخطط له، حيث تجرى عمليات مراجعة دقيقة وشاملة لكل وثائق المشروع قبل إصدار مجموعة التراخيص اللازمة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فيينا، موضحا أن إذن قبول اختيار موقع الضبعة هو أحد تلك التراخيص التى جرى التنسيق للحصول عليها، تمهيدا لإصدار وثيقة إذن الإنشاء المهمة، للبدء فى التنفيذ الفعلى للانشاءات المقرر له العام المقبل. وصرح الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بأن الهيئة حصلت على إذن قبول اختيار موقع الضبعة، والذى صدر عن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وهو يعد إنجازا رئيسيا فى عملية الترخيص للمحطة النووية، حيث صدر الإذن كنتيجة لعمليات المراجعة الشاملة التى تمت من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية للوثائق، التى قدمتها هيئة المحطات النووية، والتى تم تحديثها وتقديمها على صورتها النهائية فى عام 2017، لطلب الموافقة على اختيار موقع الضبعة كأول موقع للمحطات النووية فى مصر. وأوضح أن وثائق محطة الضبعة شملت بيانات حول أنواع المفاعلات المختلفة وتركيباتها، من نوعية الماء المضغوط، وبيانات عن الموقع وخصائصه، ومعلومات شاملة عن الشركات التى قامت بدراسة الموقع، وأيضا الدراسات التى أجريت فى موقع الضبعة، وأساسيات ومفهوم تصميم الوحدات النووية بالمحطة، وتقرير تقييم الأثر البيئى للمشروع، والذى قام بمراجعته والموافقة عليه جهاز شئون البيئة. ومن جانبه، أكد الدكتور كريم الأدهم المتحدث باسم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن الهيئة تعمل حاليا على مراجعة كل رسومات ووثائق المشروع النووى فى الضبعة، لإصدار وثيقة بدء الإنشاء للمفاعل الأول فى الضبعة. وأشار الأدهم إلى أن الهيئة قامت بإجراء اختبارات عديدة للموقع للتأكد من ملاءمته لإنشاء المحطة النووية فيه، وتضمنت إجراء اختبارات الأثر البيئى للتأكد من عدم وجود تأثير بيئى ضار على البيئة المحيطة والمواطنين.