بعد انتهاء فعاليات منتدى الشباب الدولى تشهد مدينة شرم الشيخ مؤتمر الأممالمتحدة للتنوع البيولوجى ابتداء من صباح الغد حتى 29 نوفمبر. الذى دعت إليه مصر و الأممالمتحدة صناع القرار من أكثر من 190 دولة بهدف تكثيف الجهود لوقف فقدان التنوع البيولوجى وحماية النظم البيئية التى تدعم الأمن الغذائى والمائى والصحة لمليارات من البشر على سطح الكرة الأرضية.. ومؤتمر الأممالمتحدة للتنوع البيولوجى هو واحد من أبرز أنشطة الأممالمتحدة وأكثرها أهمية نظرا لخطورة قضاياه وموضوعاته التى تتعلق بتوازن الكائنات الحية وسلامتها، وضمان حمايتها، ويشتمل على اجتماعات الهيئات الإدارية لاتفاقية التنوع البيولوجى وبروتوكولاتها بالإضافة إلى عدد من المنتديات المتوازية واجتماعات القمة، وهو يتألف من الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية التنوع البيولوجى والاجتماع التاسع للأطراف فى بروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية والاجتماع الثالث للأطراف فى بروتوكول ناجويا بشأن الحصول على المنافع وتقاسمها، وكذلك الجزء رفيع المستوى من هذه الاجتماعات، بالإضافة إلى ذلك، على هامش المؤتمر، ستقوم الحكومات ورجال الأعمال والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الحكومية الدولية والمدن والسلطات دون الوطنية وممثلو الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية بمناقشة التعهدات والالتزامات لدعم الخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجى. وبلا شك أن نجاح الحكومة المصرية فى انتزاع حق تنظيم هذا المؤتمر والجهد الكبير الذى تبذله لإنجاحه تنظيميا وفنيا، بقيادة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وفريقها المعاون، يعكس الرؤية المصرية لضرورة مواصلة ريادة مصر الثقافية والعلمية على المستوى الإفريقى والدولى، ويقدم صورة حضارية لمصر برغم ما يواجهها من ظروف تهدد استقرارها، وتستدعى أيضا ضرورة تكاثف كل جهود الدولة لتخرج فعالياته قى أبهى صورة. لمزيد من مقالات فوزى عبد الحليم