تويتر يشعل أجواء منتخب المانشافت

سانى نجم مانشيستر سيتى : سوف أتقبل أمر استبعادى من المنتخب

* المدير الفنى يرد : أنت لم تصل بعد إلى مستوى المباريات الدولية
أثارت تغريدة «ليروى سانى» جناح منتخب ألمانيا ولاعب مانشيستر سيتى المستبعد من قائمة الماكينات فى مونديال روسيا العديد من ردود الأفعال خاصة وأن اللاعب من البارزين فى البريميرليج وخروجه من القائمة كان من المفاجآت الكبيرة التى ضمت 3 لاعبين آخرين وهم جوناثان تاه مدافع بايرن ليفركوزن وبيرند لينو حارس النادى نفسه ونيله بيترسون مهاجم فرايبورج، بالإضافة إلى ماريو جوتزه وشورليه لاعبى الوسط المهاجم .
وخرج ليروى سانى عن صمته بعد 24 ساعة فقط من إعلان يوائم لوف المدير الفنى لألمانيا عن القائمة النهائية للفريق ليعلق على قرار استبعاده شكرًا جزيلا لكل شخص كنت أملا بالنسبة له داخل صفوف المانشافت لكن اليوم ومن الواضح أننى خائب الأمل ، لن أشارك فى كأس العالم ويجب أن أتقبل هذا القرار وأتجاوز الصدمة وأعود أقوى ، أتمنى حظا سعيدا للمنتخب الألمانى فى روسيا وأن يتمكنوا من الحصول على اللقب .
وتواجد سانى بشكل معتاد مع المانشافت خلال التصفيات كما كان حاضرا فى الخسارة أمام النمسا 2/1 وديا قبل عدة أيام كما أنه قدم موسما رائعا مع فريقه الإنجليزى وخاض 49 مباراة فى مختلف المسابقات سجل خلالها 14 هدفا وصنع 19 هدف وتوج بلقب البريميرليج مع مانشيستر سيتى وكأس رابطة المحترفين . وفى تغريدة له على قرار المدرب لوف أبدى مايكل بالاك قائد منتخب ألمانيا السابق عدم رضاه عن قرار المدير الفنى لوف باستبعاد ليروى سانى وذلك على حسابه الشخصى عبر تويتر . وتابع بالاك « لوف سيتحمل تبعية هذا القرار عندما وضع نفسه تحت ضغط كبير باستبعاد سانى من كأس العالم على الرغم أنه أفضل لاعب شاب فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم مع مانشيستر سيتى ورغم ذلك سيشاهد كأس العالم من منزله . فيما قام يواكيم لوف مدرب المانشافت بإزاحة الستار عن قراره أيضا عبر تويتر ردا على تغريدة ليروى حيث فسر لوف قراره المفاجيء لمتابعيه أن قراره كان دقيقا باستبعاد لى روى على الرغم من موهبته الكبيرة إلا أنه لم يصل إلى مستوى المباريات الدولية بعد .
وفضل المدرب الألمانى جوليان براندت فى مركز قلب الدفاع على حساب لى روى سانى بعد مفاضلة بينهما انتهت لصالح براندت . وقال المدرب لوف إن ليروى سيعود مرة أخرى للمانشافت فى سبتمبر المقبل ضمن قائمة المنتخب الألمانى فى بطولة الأمم الأوروبية.