► حل مشكلة الظهير الأيسر ولاعب الارتكاز متوقف على الرؤيه الفنية يتابع جمهور الكرة الالمانية بشغف التغيرات والتعديلات التى يجريها المدير الفنى للمانشافت يواخيم لوف الذى يقود منتخب الماكينات منذ 14 عاما منها 12 عاما مديرا فنيا والمسئول الأول عن الفريق والذى استطاع أن يعمل توليفة من اللاعبين حققت نتائج مبهرة فى معظم البطولات التى خاضها مع المانشافت كان آخرها التتويج باللقب عام 2014 على حساب الارجنتين فى المباراة النهائية. لكن النسخة الحالية كما رصدها موقع يوروسبورت شهدن قرارات صادمة من المدير الفنى لوف أطاح بالعديد من الوجوه التى اعتاد جمهور المانشافت عليها فى احراز الالقاب منها شفانشتايجر وفيليب لام وميرنساكر بالاضافة الى قراره الجديد باستبعاد ميخائيل جوتزة صاحب هدف الفوز بكأس العالم الماضية وشورليه صانع الهدف بالاضافة لاستبعاد مصطفى وغياب هوفيدس ,ومن هنا بدأت حالة القلق والاثارة على مستقبل الفريق قبل خوض النهائيات بعد أقل من اسبوعين فقط وقبل يوم واحد فقط من اعلان التشكيلة النهائية لمنتخب ألمانيا. وذكر الموقع أن أن سهام النقد ستتجه نحو لوف خلال ال 48 ساعة المقبلة حيث أن استبعاد ثنائى دورتموند جونزة وشورليه مجرد بداية لقرارات قادمة أكثر جرأة ومفاجئة قد تعصف بالجيل الذى قام باعداده منذ عام 2014ويمكن القول أن نجوم المانشافت بحاجه لتوخى الحذر خلال ال 24 ساعة المقبلة لأن المدرب بدأ بتغيير نقاليده التى اعتاد عليها فى السابق ولن يكون مستبعدا أن يرمى بركائزه السابقة فى الابقاء على النجوم على دكة البدلاء فى حالة عدم اقتناعه بمستواهم مثلما حدث مع جوتزة وشورليه حتى أن التهديد وصل الى مولر ومسعود أوزيل. أما ما يدور فى عقل لوف حاليا هو مشكلة لاعب الارتكاز الذى كان يشغله سامى خضيرة بعد اصابة الأخير وهو ما دفع لوف للتفكير فى كل من تشان أو فايجل بعد استبعاد جونوجان لاعب ارتكاز مانشيستر سيتى لأدائه السيىء خلال ودية البرازيل الأخيرة منذ عشرة أيام فيما فاجأ لوف الجميع بضم بيتيرسين مهاجم فرايبورج بعد مشاركته أساسيا مع فريقه فى 24 مباراة خلال الموسم الماضي. بينما كان أفضل خيارات المدرب فى قائمة ال 27 لاعبا هى ضم رويش فى الحهة اليسرى بجوار سانى ودراكسلر فى خط الدفاع الذى بات مستقرا من وجهة نظر المدرب. بينما ستحدد الساعات المقبلة مدى اقتناع لوف بفكرة استمرار النجوم وتحديدا فى خط الوسط والتى ترتبط بسامى خضيرة حال تعافيه من الاصابة ومسعود أوزيل ومولر وذلك حال اقتناع المدرب باستمرارهم على حساب جيل الشباب الجدد