توجه الرئيس محمد مرسي بعد ظهر اليوم على متن طائرة عسكرية ترافقه قيادات عسكرية وأمنية إلى منطقة رفح لتفقد الأوضاع الأمنية هناك بعد حادث الهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة مصرية في المنطقة الشرقية من سيناء مساء أمس . مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الضباط والجنود. وكان الرئيس مرسي قد أكد في بيان له الليلة الماضية أن هذا الهجوم لن يمر دون رد وأن الذين ارتكبوا هذا الجرم سيدفعون الثمن غاليا مهما كانوا، كما أكد أنه تم الإتفاق مع القيادات العسكرية والأمنية على السيطرة الكاملة على سيناء وملاحقة الجناة ومطاردتهم وإلقاء القبض عليهم.