أكد الرئيس محمد مرسي -في كلمته التي وجهها للأمة؛ الليلة- أنه لا مجال للمهادنة مع الهجوم الغادر في سيناء، وأن دم الشهداء لن يضيع هدرًا، وستقدم الدولة كل الرعاية للمصابين.
وقال؛ إنه أصدر خلال الاجتماع الذي اختتم الآن مع القيادات العسكرية والأمنية أوامر واضحة للسيطرة الكاملة على سيناء؛ وملاحقة الذين ارتكبوا هذا الهجوم الجبان والقبض عليهم أينما وجدوا.
وقال الرئيس مرسي؛ إن «الرد على هذا الأمر سيتصاعد غدًا.. وسترون غدًا كيف سيكون رد الفعل على هذا الهجوم الإجرامي».
وقال؛ إن القوات المسلحة والشرطة تتحرك الآن لمطاردة هؤلاء المجرمين، وإلقاء القبض على من قام بهذا الهجوم الغادر على أبنائنا. مضيفًا أن قوات الأمن ستفرض كامل سيطرتها على مناطق سيناء لتصبح آمنة.
وتوعد الرئيس؛ الجناة بأنهم «سيدفعوا ثمنًا غاليًا هم وكل من يتعاون معهم».. مؤكدًا في كلمته؛ أنه «لا مكان في مصر لهذا العدوان والإجرام؛ وسيرى الجميع أن القوات المسلحة والشرطة قادرة على مطاردة وملاحقة المجرمين أينما وجدوا».