تعهد الرئيس المصري محمد مرسي "فرض السيطرة الكاملة" على سيناء حيث شنت مجموعة مسلحة مساء الأحد 5 أغسطس 2012 هجوما على نقطة لحرس الحدود المصريين قرب معبر كرم ابو سالم الحدودي مع اسرائيل، ما اسفر عن مقتل 16 عسكريا مصريا. وقال مرسي في ختام اجتماع عقده مع القيادات العسكرية والأمنية في البلاد إثر الهجوم ان القوات المصرية "ستفرض كامل السيطرة على هذه المناطق"، متوعدا منفذي الهجوم بان يدفعوا "ثمنا غاليا". وأكد مرسى أن هذا الحادث لن يمر بسهولة وسيتم محاسبة الجناة ومن يتعاون معهم بالداخل والخارج والجيش والشرطة سيأتون بالجناه أينما كانوا. وأضاف مرسي:" انه اصدر توجيهات بملاحقة الارهابيين و القبض عليهم أينما كانوا و سيري الجميع أننا لن نتهاون وسنحاسب كل من كان له يد في تلك الأحداث المؤسفة، الآن صدرت الاوامر واضحة الى كل قواتنا، القوات المسلحة والشرطة الداخلية، يتحركون لمطاردة هؤلاء، لالقاء القبض على من قاموا بهذا الهجوم الغادر على ابنائنا. لن يمر هذا الحادث بسهولة". واكد الرئيس المصري ان "القوات ستفرض كامل السيطرة على هذه المناطق، وسوف يرى الجميع ان القوات المصرية، رجال الشرطة والقوات المسلحة، قادرون على مطاردة وملاحقة المجرمين اينما وجدوا، ولا مكان لهؤلاء المجرمين المعتدين بيننا. وأضاف أن الاجتماع كان مع قيادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية والمخابرات العامة وتم إصدرا قرار بالسيطرة الكاملة على سيناء، وملاحقة المجرمين والقبض عليهم. واكد انه تم الاتفاق مع القادة العسكريين والامنيين الذين التقاهم على "اصدار اوامر واضحة للسيطرة الكاملة على سيناء وملاحقة الذين اقترفوا هذا الجرم. سوف يتصاعد هذا الامر غدا لكي نصل الى نتيجة حاسمة مع هؤلاء المجرمين. غدا سيرى هؤلاء كيف سيكون رد الفعل على هذا الاجرام". وقدم مرسي "خالص التعازي لاسر هؤلاء الشهداء"، مؤكدا ان "هؤلاء الشهداء لن تضيع دماؤهم هدرا".