اعدت الغرفة التجارية بالشرقية دراسة مقارنة لاسعار نحو83 سلعة الاكثر استهلاكا خلال شهر رمضان وذلك خلال الفترة من عام2007 الي2012. سجلت خلالها كما يشير اسامة سلطان رئيس الغرفة شكوي العديد من التجار من ضعف الإقبال مقارنة بالفترة المماثلة من شهر رمضان الماضي أو الذي قبله, ويقوم المستهلكون بشراء كميات أقل نتيجة انخفاض الدخل, وذلك مما ساهم أيضا في تعزيز ثبات أو انخفاض العديد من السلع الرمضانية خصوصا الكمالية منها مثل الياميش. وفي استعراض لاسعار اهم السلع اشارت الدراسة الي ان سعر كيلو الدقيق سجل في رمضان2007, نحو3 جنيهات ونصف وارتفع في رمضان هذا العام ليصل الي4 جنيهات و25 قرشا بنسبة زيادة29%, والفول ارتفعت اسعاره من3 جنيهات ونصف الي5 جنيهات ونصف بنسبة زيادة57%, والفاصوليا البيضاء ارتفعت من6 جنيهات الي8 جنيهات بنسبة زيادة33%, والارز المعبأ من جنيهين و75 قرشا للكيلو إلي4 جنيهات ونصف بنسبة زيادة64%, والعدس الاصفر ارتفعت اسعاره ايضا من6 جنيهات للكيلو في عام2007 إلي9 جنيهات في العام الحالي بنسبة زيادة50%, والمكرونة تراوحت اسعارها للعبوة400 جرام ما بين جنيه و30 قرشا وجنيهين و75 قرشا الي جنيهين وثلاث جنيهات و75 قرشا بنسبة زيادة تتراوح ما بين15 و36%, اما الشاي فاسعاره ارتفعت من جنيه للعبوة40 جرام الي جنيه ونصف في المتوسط بنسبة زيادة50%, اما السكر فارتفعت اسعاره من جنيهين و75 قرشا الي5 جنيهات بنسبة زيادة82%, اما الزيت فسعر الكيلو منه ارتفعت من6 جنيهات ونصف الي12 جنيه ونصف بنسبة زيادة92%, اما السمنة عبوة2 كيلو ارتفع سعرها12 جنيها و25 قرشا الي21 جنيها بنسبة زيادة71%. اما اللحوم, فقد ارتفع سعر كيلو الكندوز من34 جنيها في رمضان2007 الي64 جنيها في رمضان الحالي بنسبة زيادة88%, واللحم الضآن من35 جنيها الي64 جنيها بنسبة زيادة83%, والدواجن الحية من12 جنيها للكيلو الي18 جنيها ونصف بنسبة زيادة54%, وكرتونة البيض من15 جنيها الي18 جنيه بنسبة زيادة20%, والسمك البوري ارتفعت سعر الكيلو منه من18 جنيها للكيلو الي30 جنيها بنسبة67% والسمك البلطي من8 جنيهات الي14 جنيه بنسبة75%. اما الطماطم فانخفضت اسعارها من جنيه ونصف في المتوسط خلال رمضان2007 الي جنيه في المتوسط في رمضان الحالي بنسبة تراجع33%, وارجعت الدراسة أسباب الانخفاض الحاد لسلعة الطماطم إلي زيادة الكميات المنتجة منها نتيجة زيادة المساحات المزروعة حيث أقبل المزارع هذا العام علي زراعة سلعة الطماطم اعتقادا منه باستمرار نفس المستويات السعرية للعام الذي سبقه, مما يؤكد أن التفكير الفردي للمزارع لا يستقيم ولا يصب في مصلحة السوق أو المستهلك أو المزارع نفسه, مما يظهر مدي الحاجة لوجود جهاز تخطيط يتولي إرشاد المزارع وبما يحقق له أعلي مكسب ممكن ويحقق توازن السوق بدون إفراط ولا تفريط, علاوة علي ارتفاع درجات الحرارة مما قد يعرضها في حال تخزينها إلي التلف, ويؤدي إلي تعجيل التخلص منها لدي التجار. اما بالنسبة للياميش, فقد ارتفعت اسعار البلح من8 جنيهات الي12 جنيها بنسبة50%, وتمر هندي من9 جنيهات الي16 جنيها بنسبة78%, والعرقسوس من9 جنيهات الي16 جنيها بنسبة78%, والكركدية من24 جنيها الي32 جنيها بنسبة33%, وجوز الهند من12 جنيها الي14 جنيها بنسبة زيادة17%, والزبيب من14 جنياه الي34 جنيها بنسبة زيادة143% والبندق الحصا من22 جنيها إلي23 جنيه بنسبة زيادة45% واللوز الحصا من22 جنيه الي25 جنيها بنسبة زيادة14%, وعين الجمل الحصا من22 جنيه الي36 جنيها بنسبة زيادة64%, والمشمشية من27 جنيها إلي38 جنيها بنسبة41% والقراصيا من20 جنيها إلي23 جنيها بنسبة زيادة15%, وقمر الدين من6 جنيهات للفة إلي9 جنيهات ونصف بنسبة58%. وارجعت الدراسة اسباب تراجع اسعار بعض السلع الي تراجع الاسعار العالمية, اما السلع التي شهدت ثبات نسبي في اسعارها فارجعت ذلك الي ثبات الاسعار العالمية, كما تلاحظ ثبات الكثير من أنواع الخضراوات علي الرغم من بدايات شهر رمضان الكريم, كما أن الفاكهة ثابتة ومتوافرة بشكل كبير بل وشهدت تراجعات قوية لبعض الأنواع, ويعتبر هذا الموسم مثالي للعديد من أنواع الفاكهة حيث لم تحدث أمراض علي نحو منتشر تؤثر علي المحاصيل الحقلية. واشارت الدراسة الي ان اسعار الدواجن واللحوم تأثرت بالأمراض التي أصابت الماشية( الحمي القلاعية) فقد بدأت أسعار اللحوم الحمراء رحلة صعود لا نعلم إلي أين سوف تصل أو إلي متي ستتوقف!! وعلي نفس المنوال السائد منذ عام2006 وهو عام( بداية انفلوانزا الطيور) حتي اللحظة الراهنة وأسعار الطيور في ارتفاع مستمر لتصل إلي الضعف, وتسببت هذه الارتفاعات أيضا في موجة ارتفاعات للأسماك لم تشهدها الأسواق من قبل, ولا يوجد مبرر حقيقي لارتفاعات الأسماك الهائلة التي سجلتها هذا العام سوي استغلال ظروف الارتفاعات للسلع البديلة من اللحوم الحمراء والبيضاء.