الشعب البريطاني مولع بمعرفة تفاصيل أخبار الطائرة التي عثر عليها بحالة كاملة, مدفونة في الصحراء الشرقية بمنطقة الرمال البيضاء بالواحات, ويرجع سقوطها الي70 عاما مضت( إبان الحرب العالمية الثانية) ودارت رحاها علي ارض العالمين, وهي الطائرة الوحيدة من نوعها في العالم, ومازالت بصورة سليمة كما ان البريطانيين مستعدون لإقامة متحف مكان سقوط الطائرة او في مكان يسهل بلوغه للسياحة البريطانية علي الطريق بين الواحات البحرية والفرافرة لأن الطائرة جزء من تاريخ أوروبا في الحرب, و جار الآن البحث عن رفاة قائد الطائرة البريطانية. د.محمود القيسوني مستشار وزير السياحة للبيئة صرح بأن في مصر بين وقت وآخر, يمكن فتح موقع جديد للجذب السياحي العالمي, وكل الأصوات تنادي بسرعة نقل الطائرة إلي مكان آمن خوفا من السطو علي الطائرة ونزع عداداتها وكل ما هو ثمين بها, السياحة الصحراوية في مصر غنية بقصص الحرب والمغامرات والأساطير بعد حصول المريض الإنجليزي علي الأوسكار عام2005, وهي قصة حقيقية موثقة لقصة حب في الصحراء الغربية بوادي صور عندما انحاز النبيل المجري الكونت لاذلوا لمادي بقوات المحور في الحرب العالمية ضد الحلفاء, وعرض خدماته علي القيادة الألمانية واعتمد عليه هتلر في تهريب جواسيس ألمان, إلي مصر للتجسس علي قوات الحلفاء. سياحة الصحراء الشرقية, الغربية, سيناء فقيرة وتحتاج إلي27 تصديقا من الوزارات السيادية, ورئاسة الجمهورية, الخبراء ينادون بفتح الصحراء للسياحة العالمية, إذا أردنا مضاعفة الدخل السياحي إلي20 مليار دولار.