أكد محمود القيسونى، مستشار وزير السياحة لشئون البيئة، على أهمية سياحة الصحراء، والتى تعد الآن من أهم أنواع السياحة فى العالم، حيث تشير الإحصائيات الأمريكية إلى نصف السياحة إليها تتركز فى سياحة المغامرات والبيئة، والنصف الآخر السياحة الثقافية، حيث تعد سياحة الصحراء من أرفع أنواع السياحة و تزيد أعداد سياحة الصحراء مقارنة بالسياحة الثقافية ويقبل عليها أغنى أغنياء العالم ويقصدون العوينات تحديدا. وقال القيسونى، على هامش المؤتمر الصحفى الخاص بإطلاق فعاليات رالى الفراعنة الدولى للسيارات فى دورته ال 26، أن ووزارة السياحة تستهدف إنشاء غرفة سياحية خاصة بالسياحة الصحراء حيث تغطى تلك السياحة 94% من الأراضى المصرية وفى تزايد مستمر، على غرار غرفة سياحة الغوص، حيث تم حصر عدد الغواصين من السياح إلى 3 ملايين غواص جاءوا لزيارة مخالفات الحرب العالمية الثانية، مما ساعد على وجود العديد من شركات السياحة المتخصصة فى السياحة الصحراوية.. وكشف القيسونى عن اتجاه أنظار نجوم هوليوود والسينما العالمية إلى الصحراء الغربية فى مصر لتصوير عدد من الأفلام، خاصة وأن الظواهر الطبيعة بها تغرى مخرجى هوليوود، لافتا إلى أهمية استغلال الصحراء الغربية لتحقيق عائدات على السياحة والاقتصاد المصرى، حيث تمتلك المغرب قرية واحدة فى الصحراء ويصور بها بعض الأفلام بقيمة 70 مليون دولار. وأشار القيسونى إلى دراسة بعض المخرجين العالميين لتحويل كتاب "الصحراء المفقودة" للكاتب أحمد باشا حسنين إلى فيلم، والذى يحتوى على رحلته من السلوم إلى الأبيض فى جنوب السودان. وأكد القيسونى على أهمية الصحراء الغربية لما تتمتع بها من وجود العديد من المحميات الطبيعية، من بينها محمية البيضا ووادى الحيتان، والتى تتكيف بها الحيتان، ومحمية سيوة، ومحمية العوينات والتى تدرس الأممالمتحدة الآن تحويلها إلى لمحمية دولية قريبا ويربط جبل العوينات بين جبل السودان وليبيا، حيث يصل عدد السياح الذين يقصدونها مليونا و200 ألف زائر. وشدد القيسونى على أهمية السياحة والتى سوف تعتمد عليها مصر وأيضا الزراعة خلال ال 3 سنوات القادمة، حيث استطاعت السياحة تحقيق عوائد للاقتصاد بلغت مليار ونصف مليار، ومتوقع أن تصل إلى 20 مليار دولار خلال عام أو عامين.