أزمة الكارهين لمصر والناقمين على صمود شعبها رغم حدة المصاعب الاقتصادية والاجتماعية أنهم يعتبرون أن معركتهم تنحصر فى شخص الرئيس السيسى الذى أصبح رمز الحاضر وأمل الغد لهذا الوطن. هؤلاء أناس امتلأت قلوبهم بالغيظ وتعاظمت فى صدورهم مرارات الحقد ولم يعد خافيا على أحد أنهم ناقمون على كل خير يحل على أرض مصر ولا يتمنون الحياة الآمنة والمستقرة لشعبها! ما أعجب خطابهم السياسى والإعلامى السفيه عندما يتشدقون بالديمقراطية ويتمسحون فى قشور الدين ولا يستنشقون فى أنوفهم سوى رائحة الموت والدمار دون أن يمتلكوا ذرة واحدة من العقل أو الضمير! كل ما يصدر عنهم يؤكد أنهم فقدوا عمق إحساسهم بنبض الشارع المصرى نتيجة إصرارهم على عدم احترام واقع الحال الراهن فى مصر بكل حقائقه التى يتفهمها المصريون بينما هى فى حلوقهم مرة المذاق! وكلما مضت مصر من نجاح إلى نجاح وداست بالأقدام فوق محاولاتهم الإرهابية الخسيسة يزداد جنونهم وتسود الدنيا فى عيونهم ويتسلل اليأس إلى نفوسهم فى ظل أحاسيس وكوابيس تلاحقهم ليل نهار وتؤكد لهم أن اللعبة القذرة التى انخرطوا فيها تقترب من نهايتها! لقد أصبح العالم كله شاهدا على أن ما يرتكبونه من جرائم وآثام ضد مصر وشعبها وتهاوت مزاعمهم الكاذبة خصوصا فى عيون الكاميرا الأمريكية التى انتزعها ترامب من أوباما ورأى بكل الأدلة والشهود أن مصر تحت قيادة السيسى هى مصر القوية التى خلصت البلاد من فوضى ما قبل 30 يونيو وأكدت بمسيرتها الجديدة أنها تعيش حالة إفاقة تستهدف العلاج الجذرى للمشكلات المزمنة ليس فى مصر وحدها وإنما للمنطقة بأسرها. والخلاصة إن ظنهم قد خاب فى اختلال الأمن وانفلات زمام الأمور ليتم القبول بالفوضى والاستسلام للإرهاب... وبئس ما كانوا يحلمون ويعملون ولكن الله أحبط أعمالهم! خير الكلام: لا تأمن للكلب النائم أو الذئب الشارد ! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله