تبنت جبهة النصرة لأهل الشام, والتي تعتبر من أجنحة تنظيم القاعدة في بلاد الشام, تفجيرات دمشق الأخيرة, كما أعلنت تبنيها عمليات سابقة حصلت خلال الأشهر الماضية في حلب. وذلك عبر أشرطة فيديو جديدة. ونشرت جماعة جبهة النصرة بيان رقم4 نشره موقع سريا بوليتيك الإلكتروني, أعلنت فيه تبينها عملية تفجيرات دمشق التي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن55 قتيلا و372 جريحايوم الخميس الماضي. وفي فيينا: كشف مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوي عن أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ قرارا بفرض عقوبات جديدة علي سوريا مشيرا الي أن هذا الامر سيتقرر خلال الاجتماع الشهري لوزراء الخارجية المزمع عقده غدا تحت رئاسة المفوضة السامية للشئون الخارجية و الأمن, كاترين آشتون. وقال المصدر- خلال مؤتمر صحفي أمس- إنه في حال ما اذا قرر المجلس عقوبات جديدة علي سوريا, فسوف تكون عقوبات فردية تقتصر علي بعض الشخصيات القريبة من النظام و تقتصر علي تجميد الاموال و حظر منح تأشيرات دخول هؤلاء إلي دول الاتحاد الأوروبي. في آخر انتهاك لوقف إطلاق النار الذي يكمل شهره الأول بوساطة الأممالمتحدة, أصيب شخصان علي الأقل في قصف للقوات السورية لمناطق في محافظة حمص. وقال نشطاء سوريون إن قصفا استهدف حي القصور وأن القوات اقتحمت أيضا ضواحي محافظة حمص بوسط البلاد وهي معقل آخر للثورة المناهضة للنظام. وتعد حمص من أهم معاقل الثوار المطالبين بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الثورة المطالبة بالديموقراطية في مارس.2011 كما أفادت تقارير إخبارية ذكرتها قناة( الجزيرة) الفضائية بمقتل سبعة أشخاص في أنحاء متفرقة من سوريا, دون ذكر تفاصيل. ومن جانبه, نصب الأمن السوري المزيد من نقاط التفتيش في أنحاء مدينة حلب شمالي البلاد بعد ليلة من القصف الذي استهدف مكاتب حزب البعث الحاكم وأدي إلي مقتل ما لا يقل عن شخص واحد وفق المعارضة جاء ذلك بعدما قالت السلطات إنها أحبطت هجوما انتحاريا في حلب. جاء ذلك في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام تركية إفراج السلطات السورية بعد وساطة إيرانية عن صحفيين تركيين اثنين يعملان في صحيفة مليت وكانا قد اعتقلا في سوريا منذ أكثر من شهرين. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تلقي نبأ اطلاق سراح الصحفيين من نظيره الايراني, إلا أن المسئولين بوزارة الخارجية التركية لم يؤكدوا هذا النبأ. كانت وسائل إعلام تركية قالت إن القيادة السورية احتفظت بالرجلين كرهائن بشرية حيث اشارت إلي أن الرئيس السوري بشار الأسد كان يعتزم مبادلتهما بالجنرالات السوريين الذين فروا إلي الأراضي السورية.