تصاعدت الاضطرابات في سوريا حيث لقي ما لا يقل عن 31 شخصا بين مدني وعسكري حتفهم في انحاء مختلفة من سوريا فيما عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا بالمغرب لبحث ما إذا كان نظام الرئيس بشار الاسد قد التزم باتفاق إنهاء حملته القمعية ضد المتظاهرين. قال وزراء الخارجية العرب ومعهم وزير الخارجية التركي خلال اجتماعهم في العاصمة المغربية الرباط إنه يتعين حل الأزمة السورية دون تدخل أجنبي. ودعوا في بيان ل ¢إجراءات فورية"لحماية المدنيين في سوريا. أفاد ناشط سوري بأن منشقين عن الجيش هاجموا مكتب استخبارات تابعاً للجيش في مدينة حرستا. قرب العاصمة دمشق. ما أسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة أكثر من عشرين.وقال عمر إدلبي - المتحدث باسم اتحاد اللجان التنسيقية للمعارضة السورية في بيروت إن عناصر جيش سوريا الحر هاجمت مكتب استخبارات تابع لسلاح الجو في حرستا بصواريخ وقذائف آر.بي.جي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له إن المنشقين عن الجيش قتلوا أيضا ثمانية جنود وأصابوا العشرات في هجوم استهدف نقطة أمنية ببلدة كفر زيتا بريف حماة. وبحسب الهيئة العامة للثورة السورية لقي 17 مدنيا اخرين حتفهم جراء إطلاق القوات السورية النيران صوب محتجين مناهضين للحكومة في مناطق متفرقة من البلاد. وسقط معظم القتلي بمحافظتي حمص وإدلب المضطربتين. حيث بدأ السكان عصيانا مدنيا احتجاجا علي حملة القمعة الحكومية. في دمشق. هاجم محتجون سوريون موالون للرئيس بشار الأسد. مقار سفارات قطر والسعودية والإمارات والمغرب . كما استدعت فرنسا سفيرها لدي سوريا إريك شيفالييه للتشاور بعد تعرض مباني البعثة الفرنسية في حلب واللاذقية بين عدة مباني سفارات أجنبية لهجوم من جانب محتجين مؤيدين للحكومة مطلع الأسبوع. كما أعلنت مجموعة ¢جيش سوريا الحر"المنشقة عن الجيش السوري في بيان عن تشكيل مجلس عسكري للإطاحة بنظام الأسد. وقالت المجموعة في بيان نشرته عبر موقع الثورة السورية 2011 . إن هذه الفترة تتطلب من جيش سوريا الحر أن يشكل مجلسا عسكريا انتقاليا. ومن المقرر أن يتولي العقيد رياض الأسعد الذي أعلن انضمامه لجيش سوريا الحر في يوليو الماضي قيادة المجلس.