دعت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان المرشحين ال13 للرئاسة للاجتماع معها مساء اليوم لإطلاعهم علي جميع الإجراءات والاستعدادات التي قامت بها لإجراء الانتخابات في موعدها. وكذلك الاستماع إلي مقترحاتهم, وتذليل أي صعوبات تواجههم, وتحقيق مطالبهم قدر الإمكان. ومن المقرر أن تشرح اللجنة للمرشحين القواعد المنظمة للانتخابات, حتي تكون أكثر شفافية ونزاهة وديمقراطية, وسيتم في الاجتماع استعراض عدد اللجان الانتخابية الفرعية والعامة وعرض الإجراءات المنظمة للدعاية الانتخابية, وعملية الاقتراع نفسها في حضور مندوبي المرشحين داخل اللجنة. وصرح المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية بأنه, حتي الآن, لم يتنازل أي مرشح عن الترشح, وأن عملية تصويت المصريين العاملين بالخارج ستبدأ الجمعة المقبل ولمدة7 أيام, وستكون عملية التصويت بالرقم القومي وكود سري. وأشار بجاتو إلي أن عدد المصريين بالخارج المسجلين في الكشوف الانتخابية بلغ نحو565 ألفا و87 مغتربا مصريا, من بينهم من سجلوا أنفسهم للانتخابات البرلمانية وعددهم355 ألفا, وأن الفرز سيتم في السفارات والقنصليات بالخارج, وسيتم إعلان نتيجة الفرز في مقار اللجان لضمان المزيد من الشفافية, وبدورها ستسلم الخارجية النتائج إلي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لضمها إلي النتائج داخل مصر. ومن ناحيته قرر المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر تشكيل غرفة عمليات بالنادي لمتابعة سير العملية الانتخابية منذ بدايتها وحتي نهايتها. وأوضح أنه سيقوم بالإشراف علي الانتخابات15 ألف قاض موزعين علي جميع اللجان علي مستوي الجمهورية, مشيرا إلي أن غرفة العمليات ستعمل علي إزالة المعوقات التي يواجهها القضاة. وعلي صعيد آخر, أثارت تصريحات الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح مرشح الرئاسة ضد جماعة الإخوان غضبا شديدا داخل الجماعة, بينما رحبت بها القوي السياسية الليبرالية, وكان أبوالفتوح قد هاجم الإخوان, مؤكدا أن وضعها غير قانوني, مطالبا بضرورة فصل الحزب عن الجماعة, متسائلا: ما هو رقم الحساب الذي يمكن أن نتبرع فيه للجماعة إذا كان وضعها قانونيا؟. وأوضح في حوار تليفزيوني أنه إذا رفضت الجماعة أن توفق وضعها فالذي يحدد ذلك هو القانون. وفي مدينة القنطرة غرب, طالب المرشح الرئاسي عمرو موسي في مؤتمره الانتخابي بضرورة التصدي لأصحاب المصالح الشخصية ممن يقومون بإشاعة الفوضي في البلاد, وإحداث الفتن.