قال هشام عكاشة رئيس البنك الاهلى المصرى ان تحسن التصنيف الائتمانى لمصر سيتبعه تحسن فى التصنيف الائتمانى للبنوك العامة ، خاصة وان هذه البنوك تتمتع بمراكز مالية قوية ، لافتا الى ان تحسن ورفع التصنيف الائتمانى للبلاد يعزز من القدرة على جذب الاستثمار من الخارج ، لاسيما وان مؤسسة موديز ذكرت فى مبررات تحسن التصنيف الائتمانى لمصر النجاح الذى حققه المؤتمر الاقتصادى. الى جانب الاشادة بالسياسات المالية والنقدية التى تسير عليها ، والاجراءات المتبعة فى تطوير وتحسين بيئة الاداء الاقتصادى، لافتا الى ان هذه العناصر تدعم جذب الاستثمارات الخارجية. وألمح عكاشة الى ان تأكيد مؤسسة موديز على النظرة المستقبلية المستقرة ، عنصر مهم لاتخاذ قرار الاستثمار لدى المؤسسات المالية والاستثمارية ، وسيعمل على تشجيع الشركات العالمية على التوسع فى مشروعاتها الموجودة بالفعل فى السوق المصرية . وقال رئيس البنك الاهلى ان تحسن التصنيف الائتمانى سوف ينعكس بشكل ايجابى على معاملات البنوك بمصر مع العالم الخارجى ،لتكون بشكل اكثر سلاسة ويحسن من حركة التمويل وحركة الاموال ، مشيرا الى ان علاقة البنوك مع المراسلين فى الخارج ظلت طوال الفترة الماضية – رغم خفض التصنيف الائتمانى للبلاد – جيدة لثقة المراسلين فى قوة المراكز المالية للبنوك فى مصر ومعرفتهم الجيدة بقوة الجهاز المصرفى المصرى ، ولكن من شأن تحسن التصنيف الائتمانى ان يعزز من هذه الثقة . ومن ناحية اخرى كشف رئيس البنك الاهلى المصرى عن ارتفاع حجم الودائع خلال الاشهر الستة الماضية بالبنك لتسجل 425 مليار جنيه فى نهاية ديسمبر 2014 ،بزيادة 32 مليار جنيه بمتوسط عام يزيد على 5 مليارات جنيه شهريا ، حيث بلغت 393 مليار جنيه فى نهاية يونيو 2014 . ونوه عكاشة الى استمرار استراتيجية البنك فى إجراءات والمنح والتمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، حيث سجلت محفظة القروض لهذا القطاع 14 مليار جنيه ، وذلك فى اطار الاهمية التى يوليها البنك للتوسع فى تمويل هذه المشروعات بهدف تعميق الاقتصاد القومى وتوسيع قاعدة القطاع الخاص وتوفير فرص العمل . وقال ان استراتيجية البنك الاهلى تستهدف التوسع فى الفروع باضافة 50 فرعا جديدا سنويا من اجل الانتشار الجغرافى ، وتحقيق الشمول المالى لجذب قطاعات كبيرة من المجتمع للتعامل مع الجهاز المصرفى ، وكشف عن اضافة 20 فرعا جديدا لفروع البنك على مستوى انحاء الجمهورية خلال 6 اشهر من يناير الماضى وحتى نهاية يونيو المقبل ، وذلك ضمن هذه الاستراتيجية .