مدرسة النيل الابتدائية بمدينة ملوى بالمنيا التى تضم( 1500)طفل وتلميذ بمرحلتى الروضة والابتدائية لا تزال خارج الخدمة منذ عام 2008منذ أن تم إخلاء المدرسة من التلاميذ لظهور تشققات وتصدعات فى المبانى وذلك حفاظاً على أرواح التلاميذ وفى عام 2009 أصدر الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا الأسبق قرارا ً بإزالة المدرسة وتكليف هيئة الأبنية التعليمية بإعادة إنشائها من جديد ،ولكن حتى الآن هناك حالة من التقاعس الشديد من جانب المسئولين فى هيئة الأبنية التعليمية. يحيى عبد العظيم رزق مدير عام إدارة ملوى التعليمية سابقاً ورئيس مجلس الأمناء بالإدارة حالياً يقول : أن هذه المدرسة والمقامة على مساحة 955 مترا مربعا من أملاك الدولة ضمن مدارس إدارة ملوى التعليمية – التعليم الابتدائى العام - وقد صدر لها قرار بإخلائها من التلاميذ عام 2008حرصا على حياتهم بعد ظهور تشققات وتصدعات بالمبانى وقد قمت من جانبى بعرض مذكرة على الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا الأسبق عندما كنت أشغل وظيفة مدير عام إدارة ملوى التعليمية طالبت فيها بإصدار قرار لإزالة مبانى المدرسة وبالفعل استجاب المحافظ واصدر قرار رقم 1694 فى 18 أكتوبر2009 بإزالة مبانى المدرسة وإعادة تخصيص أرض المدرسة الواقعة بحوض دير الناحية رقم 23 ضمن القطعة رقم 10 والمقيدة بدفتر سجل 8 أملاك دولة لصالح الهيئة العامة للأبنية التعليمية وذلك لإقامة مدرسة ابتدائية لإحلال وتجديد المدرسة القديمة ولكن هيئة الأبنية التعليمية تقاعست عن إزالة المبانى القديمة وكذلك تقاعست عن إعادة بناء المدرسة حتى الآن وقد تسبب هذا التقاعس فى دخول اطراف أخرى تدعى ملكيتها لأرض المدرسة وتحديداً جمعية الآباء اليسوعيين التى كانت تتمتع بحق الانتفاع بمبنى ملاصق للمدرسة كان مخصصاً للراهبات كانت تقوم بعمل تطوعى للكشف على المرضى وهو عبارة عن مستوصف طبى مجانى وكان يفصل بين المدرسة ومبنى الراهبات شارع واحد ،ثم قاموا باستغلال هذا المبنى لفصول المرحلة الإعدادية لمدرسة الراهبات وذلك بعد انتهاء فترة العمل التطوعى الطبى للراهبات وقد انتهى حق انتفاع جمعية الآباء اليسوعيين سنة 2000. وأضاف رئيس مجلس أمناء إدارة ملوى التعليمية أن مجلس الأمناء عقد اجتماعا الأسبوع الماضى بحضور إبراهيم العربى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوى ومحسن النونى مدير عام إدارة ملوى التعليمية وتم الاتفاق على إرسال مذكرة إلى محافظ المنيا ووزير التربية والتعليم ورئيس هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا تم خلالها شرح أبعاد الموضوع بالكامل لإحياء قرار الإزالة وإحلال وتجديد مدرسة النيل الابتدائية وكذلك لسرعة التدخل لوقف تقاعس هيئة الأبنية التعليمية . ويبقى السؤال: لمصلحة من تتقاعس الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمنيا عن إزالة مدرسة النيل ولمصلحة من تستمر معاناة تلاميذ المدرسة الموزعين على المدارس المجاورة مما أدى إلى ارتفاع كثافة الفصل الدراسى إلى 60 تلميذا.