هكذا تجري بسرعة البرق أيام الشهر الفضيل ليتركنا سريعا مع هموم ومشاكل الحياة الدنيا بعد ان كنا قاب قوسين او ادني من صفات الملائكة فالكل يسابق الكل عمل الطاعات وعمل الخيرات والتقرب الي الله والاحسان الي العباد وتقديم الصدقات وهذا مع الاجتهاد في التعبد وتلاوة القران والصلاة بالليل والناس نيام وقد اظلتنا الليالي العشر الأواخر من رمضان وهي ليالي العتق من النيران وصلاة التهجد قبل الفجر بقليل وهي الصلاة التي تاتينا مع رمضان كل عام وتؤدي جماعة في المساجد ويكثر في هذه الايام التقرب الي الله بافضل العبادات من صيام وصلاة وقران وصدقات ... الخ ويزيدنا المولي كرما في هذه الليالي بليلة خير من الف شهر الليلة أفضل من عبادة 84 عاما ليلة القدر التي تتنزل الملائكة والامين جبريل فيها حتي مطلع الفجر فاللهم بلغنا ليلة القدر وهب لنا ثوابها واجرها واعتق رقابنا في رمضان . ان لله عز وجل عتقاء من النيران طول الشهر الكريم واختلف في عددهم فما من قائل سبعون .. سبعون ألفا أو يزيد فمهما كان عدد العتقاء الذين يمن عليهم المولي بثوابه في هذا الشهر الفضيل أيام العتق العشرة الأخيرة فنرجو جميعا ان نكون منهم ويحب علينا أن تشد المئزر ونوقظ أهلنا كما كان يفعل الحبيب المصطفي صلوات الله وسلامه عليه إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر وقام ليله وأيقظ أهله . اللهم بلغنا تمام الشهر الأجر وثواب ليلة القدر اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ومن المقبولين اللهم اجعلنا ممن تقلبت فيه صيامهم وقيامهم وزكاة أموالهم يا ارحم الراحمين. يا الله اللهم نبهنا فيه لبركات أسحاره ...... ، ونور فيه قلبي بضياء انواره وخذ بكل أعضائي إلي أتباع أثاره ، بنورك يا منور قلوب العارفين وبلغنا رمضان المقبل ونحن اكثر ايمانا وطاعة وبلغنا رمضان اعواما وكثيرة واهل هلاله المقبل علينا وعلي سائر المسلمين ومصرنا الحبيبة واهلها بكل خير وسلام. لمزيد من مقالات فهمي السيد