أدلى الناخبون فى إقليم كوسوفا بأصواتهم أمس فى انتخابات برلمانية يحاول فيها هاشم تقى رئيس الوزراء المنتهية ولايته الفوز بفترة ولاية ثالثة كرئيس للوزراء فى الوقت الذى يواجه فيه أزمتى الفقر والفساد المستشرى التحديين الرئيسيين لأى سلطة تنفيذية فى الإقليم. وتعد هذه الانتخابات حجر الزاوية لاتفاق التطبيع الذى توسط فيه الاتحاد الأوروبى بين صربيا وكوسوفا فى شهر أبريل من العام الماضى ، وبموجبه سيتم دمج المنطقة الشمالية التى يقطنها أغلبية من الصرب فى كوسوفا ، كما تمثل نقطة تحول فى مساع كوسوفا لبدء عملية الانضمام لعضوية الاتحاد الاوروبي. وينافس الحزب الديمقراطى الذى ينتمى له رئيس الوزراء هاشم تقى على مقاعد البرلمان البالغ عددها 120 مقعدا حزب الرابطة الديمقراطية لكوسوفا ، وحزب التحالف من أجل مستقبل كوسوفا ، وحزب تقرير المصير اليساري. ورغم غياب استطلاعات الرأى جديرة الثقة ، من المرجح أن يفوز تقى الذى قاد استقلال كوسوفا عن صربيا عام 2008 بمعظم الأصوات بين الأغلبية الألبانية متفوقا على الرابطة الديمقراطية لكوسوفا وحركة تقرير المصير القومية.