يتوجه مواطنو كوسوفو اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية التى أعادت مرة أخرى إلى السطح التوترات العرقية فى الإقليم الصربى السابق.
وتأمل الدول الغربية أن ترسخ الانتخابات اتفاقية تطبيع العلاقات مع صربيا وتمثل نقطة تحول فى مساع كوسوفو لبدء عملية الانضمام لعضوية الاتحاد الاوروبى ، وتمت الدعوة للانتخابات عقب أن صوت البرلمان لحل نفسه فى مايو الماضى بعدما أخفق فى تمرير قانون بشأن تشكيل جيش فى الإقليم الصربى السابق.
ومن المرجح أن يفوز الحزب الديمقراطى الذى ينتمى له رئيس الوزراء هاشم تقى بمعظم الأصوات بين الأغلبية الألبانية متفوقا على الرابطة الديمقراطية لكوسوفو وحركة تقرير المصير القومية.
وقررت الأقلية الصربية التى تمثل أقل من 10 % من السكان البالغ عددهم 8ر1 مليون نسمة مقاطعة الانتخابات حتى يوافق قادتهم على الانتخابات.